| أول عمرة للقبطان المفقود في السفينة الغارقة: ستنفعه حيا أو ميتا

خلال الأيام الماضية، أصبحت قصة القبطان سامح سيد، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اختفائه في المحيط الهندي منذ 9 أيام، في أثناء استقلاله لإحدى السفن التجارية التي كانت يتدرب على قيادتها، متجهًا إلى دولة ليبيا، لتسيطر حالة من الحزن على جيران وأهالي القبطان المصري البالغ 24 عامًا، بمحافظة الفيوم.

طبيب الأسنان المصري، محمد أشرف، ابن محافظة الفيوم، شاهد عن قرب قصة القبطان المصري سامح سيد، وتصادف متابعته في أثناء وجوده في السعودية، حيث يؤدي مناسك العمرة لنفسه، مقررًا أن يؤدي العمرة على روح الشاب المفقود، على الرغم من أنه غير معروف حتى الآن، هل هو حي أم ميت.

كتب «أشرف» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لو حد يعرف والدته، إن شاء الله هعمل عمرة على روح الشهيد القبطان سامح، ويا ريت حد يبلغها يمكن تبرد نارها ويا رب يكون لسه عايش ويرجع لأهله بالسلامة، وإن كان قدر الله قد نفذ، ده هيكون فى ميزان حسناته، وإن كان عايش يا رب بحق المكان المبارك ده يكون لسه حي يرزق، فلن تضره أو تضرني في شئ».

الطبيب يروي التفاصيل لـ«»

وفي حديثه لـ «»، روى طبيب الأسنان «أشرف» أنه انتهى من أداء مناسك العمرة الخاصة به، مؤكدًا أن أمامه عدة أيام ليعود مرة أخرى لمحافظته الفيوم، مشيرًا إلى تأثره الكبير بالشاب ابن بلده، مضيفًا: «القصة صعبة، تخيل واحد شاب قاعد في مركب في المحيط وقاعد مستني الموت، وكده كده أنا موجود في السعودية، ودعيت له كتير أمام الحرم، وأنا عملت لنفسي بس لسه قدامي أيام، وسواء عايش ولا ميت العمرة مش هتضرني بحاجة».