كشفت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، أن لجنة حكومية صادقت مبدئيا على خطة استيطانية، جنوبي مدينة القدس الشرقية.
وتقضي الخطة ببناء 1446 وحدة استيطانية في مستوطنة “القناة السفلية” على أراضي بلدة صور باهر، وبين مستوطنتي “هار حوماه” و”جفعات هاماتوس”.
وقالت جفعات عوفران، الباحثة في حركة “السلام الآن”، في تغريدة على تويتر، إن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء (حكومية) اجتمعت الإثنين، وتمت المصادقة على “إيداع خطة الوحدات الاستيطانية في (مستوطنة) القناة السفلية للاعتراض”.
وحال إيداع أي خطة للاعتراض، فإنه يتم منح المتضررين فترة 60 يوما لتقديم اعتراضاتهم إلى لجنة الاعتراضات، وفي حال صادقت عليها اللجنة فإنها تعود إلى اللجنة اللوائية من أجل المصادقة النهائية.
وتتبع اللجنة اللوائية لوزارة الداخلية الإسرائيلية.
وذكرت عوفران أن اللجنة اللوائية أرجأت (إلى أجل غير مسمى) قرارها بشأن خطة استيطانية ثانية، تشمل بناء 473 وحدة استيطانية في مستوطنة “جفعات هشاكيد” على أراضي بلدة بيت صفافا جنوبي المدينة.
وكان من المقرر أن تجتمع اللجنة اللوائية بعد يومين من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل منتصف الشهر الجاري، ولكن تم تأجيل الاجتماع لمدة أسبوع حيث انعقدت أمس الإثنين.
وتُعارض الإدارة الأمريكية الحالية النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت حركة “السلام الآن”، في تصريح مكتوب حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه: “هذه الخطط لا تضر فقط بعلاقات إسرائيل مع أكبر حليف لها (الولايات المتحدة)، ولكنها تضر بالمصالح الإسرائيلية وآفاق السلام والتسوية في القدس”.
وتقول “السلام الآن” إن أكثر من 230 ألف مستوطن، يعيشون في مستوطنات بالقدس الشرقية.