بعد مرور 6 أشهر على عقد قران «مريم» من قصار القامة وزوجها «محمد»، قررت العشرينية مشاركة صور زفافها تعبيرا عن فرحتها وسعادتها بمرور تلك الفترة على زواجها ممن اختاره قلبها رفيقا مدى الدهر.
قصة حب تحدت نظرات المجتمع
لم تتوقع مريم إبراهيم من قصار القامة أن يملك قلبها يوما رجلا من طوال القامة مقارنة بها، ربما الأمر كان بمثابة المعجزة التي يصعب تحقيقها، ولكن مع مرور السنوات بدأت ملامح علاقة حب ووفاء تظهر بينها وبين زوجها «محمد» الذي بادلها نفس المشاعر، على الرغم من فارق الطول بينهما، غير مكترث بتلك النظرات التي كثيرا ما أرهقتهم طوال فترة الارتباط قبل الزواج.
علاقة حب قوية
علاقة حب بدأت منذ عامين وانتهت بنهاية سعيدة يتمناها أصحاب القلوب المحبة بعدما تقدم لخطبتها «محمد» بعد عام ونصف من الصداقة التي جمعت بينها حتي جاءت لحظة إتمام عقد الزواج لتكن تلك هي النهاية المنتظرة والتي لم تكن تتوقعها مريم: «كنا بنحب بعض وكل الناس كانت شايفه إنه مش هيتجوزني علشان فرق الطول، لكن هو أثبت ليا حبه وأثبت إنه راجل قد كلمته ونفذ وعده ليا، وواجه كل كلمه وحشة اتقالت في حقنا وجه أتقدم ليا واتخطبنا في شهر 9 اللي فات».
خطوبة لم تستمر طويلا
في خطوبة لم تستمر سوى 5 أشهر فقط، عقد القران بين قلبين لا يعرفا سوى المحبة الصافية الخالية من الأطماع والتي لا يمكن زعزعة استقرارها مهما كانت الأسباب: «التنمر مؤلم أكيد، لكن أنا كنت بسمع الكلام المؤذي وبسكت، لكن محمد كان بيرد وبيتخانق علشاني، وكان فيه ناس كتير شايفه إنه اتجوزني علشان طمعان فيا، لكن مفيش الكلام ده أصلا، لأننا بنحب بعض ومحدش فينا فكر إن كان التاني عنده فلوس ولا لا».
حياة سعيدة وبيت هادئ
حياة سعيدة تعيشها العشرينية في بيت الزوجية، تلهو وتلعب وتخرج للنزهة برفقه شريك العمر، والذي تمكن من خطف قلبها وإقناعها بحبه وصدقه في رغبته بالزواج منها: «أنا مبسوطة علشان معايا حبيبي، وعايشين مبسوطين وراضيين بحالنا، واحتفلنا بالعيد في مصيف إسكندرية وكان معانا أهلي، وفي كل عيد أو مناسبة بنحتفل مع بعض لأنه مبيستخسرش فيا حاجه، وعمره ما حسسني إني مختلفة».