روسيا تعلن قتل 40 مقاتلاً أجنبياً.. وأوكرانيا تتهمها بقصف ميناء ميكولاييف

في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الثلاثاء)، مقتل أكثر من 40 مرتزقاً أجنبياً معظمهم من البولنديين بضربة صاروخية عالية الدقة في دونيتسك، اتهم رئيس بلدية منطقة ميكولاييف بجنوب أوكرانيا أولكسندر سينكيفيتش القوات الروسية بقصف البنية التحتية لميناء ميكولاييف.

وقال سينكيفيتش للتلفزيون الأوكراني الحكومي «تم توجيه ضربة صاروخية ضخمة على جنوب أوكرانيا من اتجاه البحر الأسود وباستخدام الطيران، دون أن يقدم تفاصيل عن آثار الضربة.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف قد قال إن نقطة الانتشار المؤقت لوحدات الفيلق الأجنبي التي أصيبت في منطقة قرية كونستانتينوفكا في دونيتسك، موضحاً أن القوات الروسية قصفت مواقع تابعة للقوات الأوكرانية في قرية «زايتسيفا» في دونيتسك، وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 أوكرانياً، بينما تم تدمير مستودع الذخيرة.

وأشار كوناشينكوف إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية اسقطت مسيرتين أوكرانيتين في مناطق قرى «دميتروفكا» بمنطقة خاركوف، و«فافيلوفو» بمنطقة نيكولاييف.

في غضون ذلك، أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوفإن التوربين الذي يعمل بالغاز في خط الأنابيب الروسي نورد ستريم 1 لم يصل بعد من كندا حيث تجرى له أعمال صيانة لكن موسكو تأمل أن يتم تركيبه عاجلاً وليس آجلاً، موضحاً أن العقوبات المفروضة على روسيا تعقد عمل خط أنابيب نورد ستريم 1 مما يخفض إمدادات الغاز لأوروبا إلى 20% فقط من طاقة الخط خلال أعمال الصيانة.

وكانت مفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي كادري سيمسون قد قالت إن إعلان شركة غازبروم الروسية العملاقة للغاز أنها ستخفض مزيداً من عمليات التسليم إلى أوروبا هذا الأسبوع له دوافع سياسية، رافضة ادعاء الشركة بأنها قطعت الإمدادات لأنها كانت بحاجة إلى وقف تشغيل التوربينات.

وأوضحت سيمسون لدى وصولها إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي: «نعرف أنه ليس هناك سبب فني للقيام بذلك. هذا تحرك بدوافع سياسية، وعلينا أن نكون على استعداد لذلك. ولهذا السبب تحديداً يعتبر التخفيض الوقائي لطلبنا على الغاز استراتيجية حكيمة».