في خطوة استفزازية جديدة، قدم عضو الكنيست الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتامار بن غفير، طلبًا للسماح له بمقابلة أسرى فلسطينيين داخل السجون.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن بن غفير يحاول الاستفادة من المقترح المقدم مؤخرًا للسماح لأعضاء الكنيست بزيارة الأسرى الفلسطينيين في السجون، والذي يدعمه رئيس الكنيست ميكي ليفي، ووافق عليه من حيث المبدأ وزير الأمن الداخلي عومير بارليف.
وطلب بن غفير مقابلة الأسير محمد ومازن عوض، منفذي عملية في مستوطنة ايتامار قرب نابلس والتي أدت لمقتل 5 مستوطنين.
ووفقًا للقناة، فإن قرار الموافقة على اللقاء من عدمه متروك لوزير الأمن الداخلي ومفوض الشرطة الإسرائيلية.
وقال بن غفير، إن هناك “العديد من الإرهابيين المتورطين بجرائم قتل، وأريد مقابلتهم ومواجهتهم، والتحقق من أوضاعهم في السجن .. حولوا السجون إلى فنادق بدلًا من الجلوس على كراسي الكهرباء”.
وأضاف: “المخطط يهدف إلى تسهيل حرية تنقل أعضاء الكنيست المحسوبين على رام الله (القائمة المشتركة)، والسماح لهم بالاتصال بالقتلة، لكنني أنوي إفساد هذا الاحتقال ولن أدع دماء إخوتنا في الأرض”. وفق تعبيره.