«زيادة مركبة الرحلة بوقود الدعاء يسهل الوصول للقمة»، هذه المقولة المقتبسة من كتاب «قوانين النجاح المستدام»، كانت الطريق الذى آمن به مجموعة من الطلاب ليتمكنوا من الوصول إلى طريق الإنجاز بكتابة أسمائهم بحروف من النور، بعد أن فكروا في استخدام الذكاء الاصطناعي لعلاج مرضى الشلل الشقي.
خمسة طلاب من كلية الهندسة، جامعة حلوان، هم أبطال فكرة مشروع «القفاز الطبي»، من بينهم «رنا عبد السلام»، إحدى القائمات على المشروع البالغة من العمر 22 عامًا، والتي تروي لـ«» تفاصيله، وأن الهدف الأول منه هو مساعدة مرضى الشلل الشقي الذي يؤدى لحدوث ضعف في الإشارة العصبية القادمة من المخ، ما يصعب عملية السيطرة على إحدى جوانب الإنسان.
مميزات الجهاز وتكوينه
فكرة المشروع جاءت لهؤلاء الشباب بعد ما اكتشفوا حالة مرضية تعرضت لسكتة دماغية أدت لشلل الشقى في أحد اليدين، وكان العلاج الوحيد أمامه هو العلاج الطبيعي: «ففكرنا وقتها في مساعدته بالرحلة العلاجية بتاعته بس بطريقتنا»، وذلك من خلال ابتكر «القفاز الطبي» الذي سيوفر للمريض الوقت والجهود وبتكلفة مناسبة له.
استغرق «القفاز الطبي» شهرين لكي يظهر إلى النور، بعد أن تأكد فريق المشروع من فاعليته في تأدية حركات العلاج الطبيعية للمريض ويتم التحكم فيه عن طريق تطبيق على الهاتف: «من خلال الموبايل بنقدر نحدد الحركات المناسبة للمريض أنه يعملها بواسطة القفاز، الجهاز تكلفته قليلة وبيوفر علاج في البيت»، بحسب قولها.
حلم صناعة القفاز الطبي في العالم
ومن أكثر الصعوبات التي واجهتهم، هو اختيار الشكل المناسب للجهاز بحيث أنه لا يستهلك مواد كثيرة في تصنيعه، ويكون سهل في الاستعمال للمريض.
وتتمنى الفتاة العشرينية، أن يطوروا الجهاز بشكل أكثر ليكون مناسبا للاستعمال في السوق، كما تأمل انتشار توزيع الجهاز في العالم: «حلمي ان العالم كله يشوف منتجنا المصرى وإمكانيتنا».