يخشى الكثيرون وخاصة الشباب حديثي التخرج من مقابلات العمل في بداية الأمر، لا سيما من الأسئلة غير الشائعة أو الملتوية، وأحيانا المعتادة أيضا، والتي تستلزم استعدادات عديدة محددة، أوضحها حاتم قناوي، مقدم الخدمات المهنية.
وتحدث حاتم قناوي عن كيفية اختيار العمل المناسب لمهارات لكل فرد وأنواع الوظائف التي تناسب كل شخصية، قائلا إنّه يجرى جلسات مع الشخص المتقدم للالتحاق بوظيفة، ومن خلالها يتم فهم طبيعة شخصيته، وطبيعة الوظائف التي تناسبه.
إجابات نموذجية للمقابلات الشخصية
وخلال لقاء ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلاميتان آية جمال الدين وأسماء يوسف، أوضح «قناوي»: «أنا مش جهة إصدار أحكام، دي مش وظيفتي، ولكن وظيفتي إننا مع بعض ندور ونشوف إيه اللي يناسبك».
ورغم المتداول عن إجابات نموذجية لأسئلة المقابلات الشخصية الخاصة بالعمل، نفى ذلك تماما، إذ أن المقابلات الشخصية واحدة من الأشياء التي لابد من الاستعداد لها مبكرا، ومعرفة طرق الإجابة على الأسئلة والتحضير للإجابة عنها.
وتابع أن المقابلات الشخصية لا تقتصر فقط على مرحلة الـ «س و ج»، ولكن قبل حضور المقابلة الشخصية لابد من مذاكرة المؤسسة، مثل بداية نشأتها وأين تقع فروعها سواء الداخلية أو الخارجية، وهل تنوي وضع خطط للتوسعات أم لا؟.
الإجابة على أشهر سؤال بالإنترفيو
وكشف أن السؤال الشهير في المقابلات الشخصية «شايف نفسك فين بعد 5 سنوات؟» هدفه الأساسي معرفة الشركة إذا استثمرت في هذا الشخص كمؤسسة هل سيعطيها المردود أم لديه خيالات وخطط مغايرة، والإجابة النموذجية على هذا السؤال يكمن في معرفة أهداف الشركة وكيفية إفادتها.
واستكمل مقدم الخدمات المهنية حديثه بأنه: «على سبيل المثال، مؤسسة عاوز أقدم عليها ومن أهدافها التوسع أونلاين فالإجابة هتكون بإني واحد بيجيد البرمجة أو بعرف اشتغل في البرمجة وبالتالي أحد أهدافي خلال الخمس سنين قادر أعمل أبلكيشن تقدر من خلالها أي مؤسسة أشتغل فيها أنها تتحول من أرض الواقع إلى الأونلاين».
لذا تكون الإجابة على ذلك السؤال هي استخدام مهارة من مهارات الشخص المتقدم وربطها بواحد من أهداف المؤسسة، وبالتالي الشخص الذي يسمع لها من داخل الشركة يبدأ في ربطها من مصلحة المؤسسة بوجود هذا الشخص، لأنه سيساعده في تحويل واحدة من أهدافها لواقع.