وتضمنت المذكرة الأولى ربط الهيئة السعودية للملكية الفكرية بالمنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني”FutureX” لإتاحة الوصول إلى المحتويات المحلية والعالمية، والتأهيل لاستخراج تراخيص التعليم والتدريب الإلكتروني وفقاً لمعايير المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، والمساندة في الإشراف على شركات صناعة وتصميم المحتوى لدى الهيئة وربطها بالجهات ذات العلاقة، علاوة على انضمام المركز إلى برنامج مسؤول احترام الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في الدراسات والأبحاث وما يرتبط بهما من مشاركة في البيانات التي تخدم مصلحة الطرفين، وغيرها من الخدمات المتعلقة بذات الصدد.
فيما تهدف المذكرة الثانية إلى انضمام المركز إلى الشبكة الوطنية لمراكز دعم الملكية الفكرية ليصبح المركز العضو رقم 45 في الشبكة الوطنية، حيث تعنى بتنفيذ آليات تعزيز ودعم الابتكار، وتعزيز أسس الابتكار الوطني، من خلال تمكين الوصول والاستفادة من الخبرات التقنية والعلمية، وتقديم المساعدة في البحث في قواعد بيانات الملكية الفكرية والتقنية وتحليلها؛ لتلبية الاحتياجات الفنية والأعمال، وتعزيز المعرفة بمزايا حقوق الملكية الفكرية عمومًا، وبمعلومات براءات الاختراع على وجه الخصوص.
وأوضح الوليدي أن هذه الشراكة تُعد نوعية في القطاع، وستتيح عددًا من الخدمات الداعمة للابتكار، مما سيسهم في الارتقاء بقطاع التعليم والتدريب الإلكتروني، مشيرًا إلى أنها تأتي امتدادًا لحزمة شراكات يسعى المركز من خلالها إلى توطيد علاقاته المشتركة، والتوسع في تنفيذ أعماله من منطلق المهام المنوطة به، من خلال تقديم تعليم وتدريب إلكتروني عالي الجودة، وتأهيل مواطن بقدرات ومهارات مرتبطة بسوق العمل عبر تعليم إلكتروني موثوق.
من جانبه، أوضح السويلم أن الشراكة مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني تأتي امتداداً للجهود والشراكات التي تقوم بها الهيئة مع القطاع التعليمي وجميع القطاعات لرفع مستوى الوعي بالملكية الفكرية ودعم الابتكار الوطني من خلال التعليم والتدريب الإلكتروني في مجال الملكية الفكرية، واستكمالاً لدورها في ممارسة التوعية المجتمعية بالملكية الفكرية وحماية حقوقها.