حول جسده إلى لوحة تشكيلية تضم بين منحنياته وثناياه نحو 1500 وشم، إنه مارسيلو دي سوزا ريبيروا، البرازيلي الذي لم يكتف بتغطية 98% من جسده بالوشوم، بل عمل أيضا على نقل هذا الشغف إلى ابنتيه لكي تسيرا على خطاه في عالم الوشم.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، فإن «مارسيلو» يرى أن الوشوم كانت سببا في مساعدته على جذب النساء، لكن ذلك لم يكن السبب الوحيد وراء افتتانه بذلك؛ بل إنها تجعله يحب نفسه.
بدأ وشم جسده وعمره 15 عاما
بدأ«مارسيلو» رسم الوشم على جسده وعمره 15 عاما، ولم يتوقف منذ ذلك الوقت عن دقه في مختلف أنحاء الجسد، لدرجة أنه أنفق 29 ألف جنيه إسترلينى على تلك الوشوم، أي ما يعادل 657 ألف جنيه مصري.
يقول البرازيلي :«رغم كل الوشوم الموجودة في جسدي إلا إنني أرغب في المزيد، لكن جسدى كله صار مغطى بتلك الرسومات، باستثناء أماكن صغيرة على ساقي، والأجزاء الحميمية»
وعمل «مارسيلو» الذي يعيش في بوكايوفا بالبرازيل، إضافة إلى التغييرات في ملامح وجهه، على استبدال أسنانه بالنيكل، وشطرها إلى نصفين، لتركيب بعض القطع المعدنية، وعدل في أذنه.
مارسيلو يتعرض للهجوم الشديد
ولا ينفي «مارسيلو»، 38 عاما، والذي يعمل كعارض أزياء ووشوم، أن الناس تندهش من شكل جسده، وأحيانا ينظرون إليه بقدر من الفضول، ويتعرض للهجوم الشديد بسبب ما صنعه في جسده.
«مارسيلو» أكد: «واجهت الكثير من الردود الفعل، وكان أقساها من أكد لي أنني لن أدخل الجنة مطلقا بسبب تلك الرسومات على جسدي، ويعتبرون أنها خطيئة، ولكني أرد عليهم أن الإنسان ليس مثل الله، الناس تنظر إلى مظهر الإنسان، بينما ينظر الله إلى قلب الإنسان وما يؤمن به».
ونوه إلى أن الوشوم كانت تدعم مسيرته المهنية، وجعلت المعلنين يقبلون عليه بشكل مكثف، وحاليا ينقل ذلك الإرث إلى بناته.