أبو جيش: وزارة العمل تسعى لتعزيز دور التدريب المهني للمساهمة في خفض معدلات البطالة

افتتح وزير العمل نصري أبو جيش، ورئيس بعثة التطوير والتعاون الألماني بيتر وولفروم، اليوم الخميس، مشروع توسعة وتطوير مركز التدريب المهني جنين بقيمة 1.3 مليون يورو.

ويأتي هذا المشروع ضمن برنامج ممول من الحكومة الألمانية بقيمة 9 ملايين يورو من خلال بنك التنمية الألماني KFW لدعم التعليم المهني، شملت أعمال توسعة وتأهيل وصيانة وتوفير التجهيزات لـ22 صرحا مهنيا من مراكز تدريب ومدارس صناعية وكليات تقنية تابعة لوزارات العمل والتعليم والتعليم العالي في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة لبرنامج الدراسات الثنائية في جامعة القدس، وتم تنفيذ هذا المشروع من قبل وزارة التربية والتعليم.

وأعلن الوزير اطلاق قاعة تخصص تكنولوجيا الإعلام في المركز باسم الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة.

جاء ذلك بمشاركة محافظي جنين أكرم الرجوب ونابلس إبراهيم رمضان، ومدير عام التدريب المهني في وزارة العمل حمد الله صابر، ومدير مركز تدريب مهني جنين سندس أبو بكر، ومفتي قوى الأمن محمد صلاح، وممثلين عن المؤسسات والهيئات الرسمية والوطنية والشعبية، في مقر مركز تدريب مهني جنين.

وأكد أبو جيش أن وزارة العمل تنظر بأهمية بالغة إلى ضرورة توسيع أدوار ومسؤوليات نظام التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين، من أجل توفير الموارد البشرية القادرة على مواجهة التحديات، والمشاركة بفعالية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة،مما يساهم في زيادة فرص التشغيل للعاطلين عن العمل، وخفض نسب البطالة المتزايدة وخاصة بين صفوف الخريجين.

وأضاف أبو جيش أن الوزارة تسعى إلى تعزيز دور التدريب المهني ليكون خيارا متاحا للجميع، وأداة ناجعة في توفير الأيدي العاملة الماهرة لسوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، وبالمحصلة وسيلة تسهم في تأهيل الشباب والشابات، وتؤدي إلى دمجهم في سوق العمل وتعزز من فرص التشغيل، وخفض نسب البطالة.

وأشار أبو جيش إلى ضرورة إشراك القطاع الخاص ومؤسسات سوق العمل في حلقات منظومة التعليم والتدريب المهني والتقني على كافة المستويات، ومع كافة الشركاء والفاعلين في هذا القطاع لتطوير مخرجات المنظومة كمّاً ونوعا، حيث لا يمكن سد الفجوة بين المخرجات واحتياجات السوق دون مشاركة فاعلة لمؤسسات القطاع الخاص واعترافهم بدورهم ومسؤولياتهم تجاه هذا القطاع، والانخراط في برامج التدريب الأساسي، وبرامج رفع الكفاءة في سياق مبدأ التعلم مدى الحياة، في عالم تميزه العولمة وتسارع التطور التكنولوجي والمهني.