طالب رئيس الوزراء محمد اشتية جمهورية ألمانيا الاتحادية بالاعتراف بدولة فلسطين، وذلك من منطلق إيمانها بحل الدولتين وأهمية الحفاظ عليه، ولمواجهة كافة الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف الى تدميره، خاصة مصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني الذي يدمر أي فرصة لإقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال استقباله وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية توبياس ليندنر، اليوم الخميس في مكتبه برام الله، بحضور ممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر اوفتشا.
وشدد رئيس الوزراء على أن كافة أشكال الدعم التي يقدمها المجتمع الدولي لفلسطين تعمل إسرائيل على تدميرها بشكل ممنهج، مطالبا بتدخل دولي جاد للضغط على إسرائيل من أجل الالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها، لا سيما المتعلقة بالسماح بعقد الانتخابات في القدس ترشحاً وانتخاباً وفق هذه الاتفاقيات وما تم العمل به سابقاً.
وأشار اشتية الى وجود فراغ سياسي بحاجة الى ملء، والذي يمكن العمل عليه من خلال توسعة مجموعة ميونخ، للوصول الى مبادرة أو مؤتمر سلام دولي ينهي الاحتلال.
وبحث اشتية مع ليندر سبل عقد اللجنة المشتركة بين البلدين، وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة في فلسطين، مثمنا الدعم الألماني المستمر لفلسطين بشكل مباشر أو ضمن الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، أكد ليندر التزام بلاده بحل الدولتين ودعمه للوصول الى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.