| استشاري مخ وأعصاب: لا يوجد علاج للزهايمر.. وتشخيصه يتم بعد الوفاة

قال الدكتور حمدي النبوي، استشاري جراحة المخ والأعصاب، إن الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة قد وافقت على أول علاج لمرض الزهايمر منذ ما يقرب من 20 عاما، ما يمهد الطريق لاستخدامه في بريطانيا بعدما تم الحصول على موافقة سريعة عليه.

وأضاف «النبوي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن عقار «أدوكانوماب» هو السبب الأساسي لإيقاف زيادة نسب مرضي الزهايمر، حيث يعمل العقار الجديد على إيقاف إفراز المواد الكيميائية في المخ والخاصة بمرض الزهايمر، وتسمي بـ«لويحات الأميلويد بيتا» ويوقف عمل مثل تلك المستقبلات.

وأوضح أن العقار يتم حاليا تجربته بشكل إكلينيكي، وبعدما ثبتت نجاحاته الأولية في الحالات المصابة بالزهايمر، جرى إعطاء تصريحا له من قبل منظمة الصحة العالمية ووكالة الغذاء والدواء الأمريكية بتداوله.

وأكد أن الزهايمر يتم تشخصيه في مرحلة ما بعد وفاة الشخص من خلال أخذ عينات من مخ المتوفى حتى يتم إجراء التحاليل الخاصة بالمرض عليه، وحتى الآن لا يوجد عقار من شأنه علاج مرضى الزهايمر، «مش كل خرف هو زهايمر، والزهايمر بيتعرف من خلال تشخيص العينات».

وكشف بحث بريطاني، أن وضعية النوم، قد تحسن من قدرة الجسم على التخلص من البروتين المسبب لـ”زهايمر”.

وقالت الباحثة كريستيان هولشر من جامعة “لانكشير” البريطانية، إن البروتين المسمى “أميلويد” يتراكم في المخ بين مرضى الزهايمر؛ ليصبح أحد الأسباب الرئيسية لظهور المرض، وكان الباحثون استخدموا التصوير بالرنين المغناطيسي؛ لتحليل تأثير ودور النفايات في المخ وتأثيرها على القوى الإدراكية للإنسان.