قال مسؤول بارز في الإدارة الأميركية، إنّه “ليس هناك إطار عمل بعدُ لنظام دفاعي جوي وصاروخي متكامل في الشرق الأوسط”، لكن بلاده تعتقد أنّ هناك “أفقاً لفكرة الأمن، من منظور إقليمي متعدد الأطراف”.
وطرح الرئيس الأميركي، جو بايدن، هذا الأمر، خلال زيارة للسعودية في وقت سابق من هذا الشهر، بحيث عقد قمة مع قادة من تسع دول عربية بعد زيارته فلسطين، لكنه غادر من دون إعلان وجود تأييد عربي لمحور أمني إقليمي.
وقال المسؤول في الإدارة الأميركية، والذي طلب عدم ذكر اسمه، إنّ “الأمر فكرة حالياً، لا إطار عمل لها. لكن، كان من المهم للرئيس طرح الأمر المتعلق بوجود دفاع جوي وصاروخي أفضل تكاملاً في المنطقة”.
وتابع قائلاً: “نعتقد أنّ هناك أساساً واعداً هنا لوجود نظام دفاع جوي صاروخي يعتمد أكثر على شبكة تواصل وأكثر تكاملاً، وخصوصاً في ظل تزايد التهديد من صواريخ إيران الباليستية”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” ذكرت أنّ الولايات المتحدة الأميركية “ستعمل مع إسرائيل ودول عربية على دمج الدفاعات الجوية، من أجل إحباط التهديدات من إيران”، بموجب قانون مقترح من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وسهّلت اتفاقيات “أبراهام” عمليات التنسيق العسكري بين “إسرائيل” وبعض الدول العربية. وشجعت “إسرائيل” على زيارة بايدن لجدة، على أمل تحسين العلاقات بينها وبين السعودية.