فيديو مؤثر تبادله رواد الـ«سوشيال ميديا» خلال الساعات الماضية، يظهر فيه ضابط إندونيسي يفقد الوعي أثناء وقوفه في طابور العرض بحفل التخرج، وقبل قدوم الفريق الطبي لإسعافه أسرع والده لحمله من الخلف ويقف به ليُكمل اصطفافه وسط باقي زملائه، ما أثار ذهول كل الواقفين، وتعاطُف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين نشروا الفيديو مشيدين بحنان ودعم الأباء لأبنائهم في كل وقت وفي مختلف مراحل حياتهم، معلقين: «الأب هو السند».
سقوط الابن وتدخُل الأب لإنقاذ الموقف
تعود بداية القصة إلى ضابط إندونيسي يقف في طابور العرض وسط زملائه أثناء حفل التخرج، إلا أنه بدا عليه الإرهاق بشدة وراح يفقد توازنه وينهار تدريجيًا حتى سقط على الأرض تمامًا مغشيًا عليه، وبحكم الإنضباط العسكري والتزاماته لم يستطع أحد من رفقائه الواقفين بجواره الاقتراب منه، إلا أنه لم تمضِ ثوان معدودة حتى ترك والده المُسن مقعده على المدرجات وأسرع إلى ابنه يحتضنه على الأرض يُفيقه ومن ثم يسنده من الخلف ويجعله يقف ثابتًا وكأن شيء لم يحدث.
والأكثر غرابة وعجبًا في الأمر، أنه عند قدوم الفريق الطبي الذي أراد حمل الضابط والخروج به من طابور العرض، رفض الأب وظل واقفًا بابنه وهو يحتضنه من الخلف ليسنده ويدعم وقوفه بين زملائه، وبالفعل استجاب الفريق الطبي لرغبة الأب وعادوا أدراجهم إلى الخلف.
وبعد وقت قصير من انتهاء طابور العرض وحفل التخرج تعافى الابن تمامًا واستعاد توازنه، وهو ما ظهر من الصور التذكارية التي التقطها مع والديه بزيه العسكري.
إشادة بالأب من رواد الـ«سوشيال ميديا»
وأثار هذا الفيديو تعاطف الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين راحوا يتبادلوه سريعًا وعلى نطاق واسع وهم يشيدون برد فعل الأب الذي أسرع لإنقاذ مستقبل ابنه ولم يعر اهتمامًا لأي شيء آخر، متمنين للابن الضابط كل التوفيق في حياته، كما تذكر بعض هؤلاء المتابعين مواقف الدعم والحب المختلفة التي دائمًا ما يتبناها الآباء تجاه أبنائهم، مؤكدين أن الأب هو الجندي المجهول في حياة أبنائه والداعم الأول والأكبر لهم.