قبل أيام من ظهور نتيجة الثانوية العامة، تُسلط الأضواء على القصص الملهمة من ضمنها قصة بطلها وائل نيل الذي لم يفوت سنة في الثانوية غير برسوب، فلم ينجح في سنوات الثانوية الثلاثة، فرأى خيبة الأمل في عيون والده وشعر بتأنيب الضمير، وهذه كانت نقطة التحول الحقيقية في حياته.
صعوبات واجهها في الثانوية
وقال وائل نيل، صحفي وباحث دكتوراة في الإعلام الدولي بإسبانيا، إنه عندما اطلع على نتيجته في الصف الأول الثانوي وجد أنه الطالب الوحيد الراسب في المدرسة، وبعد نجاحه وعبوره للصف الثاني قرر طريقة مذاكرته ولكن للأسف لم يفلح، وتكرر الأمر في الصف الثالث وحصل على مجموع ضعيف، وظل في كفاح مع الدراسة لعدة سنوات حتى يصل في النهاية لنتيجة مرضية.
وأضاف «نيل»، خلال تقرير عرضه برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم الجمعة، أنه لن ينسى نظرة والده له بعد نتيجة الثانوية العامة، فكان يضع أمله بأن يكون ابنه متفوقًا في الثانوية العامة، خاصة أن والده لديه مفهوم السعي دائمًا في الحياة وعدم وجود استحالة لتحقيق الأحلام والأهداف، ولكن كل ما على الشخص هو مواصلة كفاحه.
بداية صحوته وتحقيق شغفه
ولفت أنه بعد تخرجه من الكلية اكتشف أن شغفه كان في الكلية التي دخلها من البداية وهي كلية الإعلام، وهنا كانت بداية صحوته، فأدرك مفهوم الحياة القائم على السعي والكفاح، فبدأ في البحث عن فرص عمل في مجال الصحافة والكتابة، وحاول في سنوات عديدة كتابة مقال أسبوعي، ما شجعه للاستمرار وتحقيق هدفه.
وأوضح أنه حصل على ماجستير الصحافة والإعلام في إحدى الجامعات الحكومية في بولندا، وحصل على أعلى درجة تمنحها الجامعة لطلاب الماجستير، كما أنه يستعد للحصول على درجة الدكتوراة في إسبانيا.