شهادة الجودة
أشار النويران لـ«الوطن»، إلى أن تجربة تسويق «الرطب» طازجاً، انطلقت في الرياض خلال اليومين الماضيين، وحققت التجربة نجاحاً، ورضا وتأييداً كبيرين من المستهلكين، موضحاً أن آلية التسويق لـ«الرطب» الطازج، تتمثل في التزام المزارعين «الموردين»، توريد المحصول طازجاً، بعد الخراف مباشرة إلى المخازن التابعة للمركز الوطني للنخيل والتمور في الرياض، شريطة أن يكون المحصول معبأ في كراتين جديدة، وحصول المزرعة على شهادة الجودة، وعلامة «تمور السعودية»، علاوة على التسجيل في المركز، وذلك من خلال سلسلة من الخدمات اللوجستية، المتمثلة في النقل المبرد من المزرعة إلى المخازن، وكذلك النقل المبرد من المخازن إلى منازل المستهلكين.
4 جمعيات
أعلن النوير أن غرفة الأحساء والمركز الوطني للنخيل والتمور، تبنيا حاضنة لإطلاق 4 جمعيات تعاونية زراعية جديدة في تسويق التمور بشكل خاص، والتسويق الزراعي بشكل عام في المواسم الزراعية للمحاصيل المختلفة، وتكفل المركز الوطني للنخيل والتمور بدعم ومساندة الجمعيات، وإشراك القائمين عليها في المؤتمرات واللقاءات والمحافل الدولية المتخصصة في التسويق الزراعي والتمور، وعرض التمور ومشتقاتها في تلك المحافل.
السجل الزراعي
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور أن الأحساء تدعم مهرجانات التمور، كما تستضيف كبار تجار التمور في مختلف دول العالم بينهم تجار ومستثمرون من داخل المملكة، وذلك بهدف التعريف بالتمور الأحسائية، لافتاً إلى أن جهات الاختصاص في مصنع تعبئة التمور، وضعت خططاً تشغيلية للموسم الجديد، تضمن سلاسة في توريد التمور إلى المصنع، وإعطاء الفرصة كاملاً للجميع في استكمال إجراءات الحصول على السجل الزراعي.