دوما تعلن الدراسات الطبية أن بدء اليوم بنشاط هو الطريق الأفضل للحفاظ على الصحة، والحصول على عمر أطول، ولكن كشفت ورقة بحثية حديثة أنه أحيانا تدليل الشخص لنفسه قد يساعده على اكتساب مزاج جيد وبالتالي صحة جيدة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الورقة التي أعدتها الدكتور آن ماري إمافيدون عالمة الرياضيات، تقول إن تدليل المرء لنفسه لمدة نصف ساعة في السرير قبل تمرين الصباح يعد من العادات الصباحية التي تمنح الإنسان طاقة ذهنية جيدة تمكنه من مواصلة يومه بنشاط وثبات انفعالي.
الورقة البحثية التي قامت بها العالمة كانت بناء على دراسة استقصائية شملت 2000 شخص بالغ في بريطانيا تم سؤالهم عن روتينهم الصباحي وكيفية شعورهم بعد تطبيق هذا الروتين.
وقالت «آن»: « هناك أخبار سارة لأولئك الذين يحبون غفوة المنبه، فأن الوقت الأنسب للاستيقاظ دوما هو الساعة 6 و44 دقيقة، ولكن على الإنسان أن يظل جالسا في السرير لمدة نصف ساعة حتى يفيق الجسد ويأخذ وضع الاستعداد لممارسة أي نشاط».
يجب تخصيص 21 دقيقة للتمارين الرياضية
وحسب الرسم البياني الذى صممته «آن» لدراستها، فإن هناك وقت مناسب لكل نشاط يمارسه الإنسان منذ استيقاظه، مثل تخصيص 21 دقيقة للتمارين الرياضية، وقضاء 10 دقائق في الحمام، و18 دقيقة لتناول وجبة الإفطار، وأضافت «آن» أن كل تلك التوقيتات قد تتغير بنسب بسيطة حسب روتين الأشخاص يوميا، ولكن الشيء الوحيد الذي لا يمكن تغييره أو غير قابل للتفاوض هو الحصول على 8 ساعات للنوم يوميا.
الحفاظ على روتين صباحى مثالي
واعتبرت «آن» أن استيقاظ الشخص من النوم بينما يستلقي على الجانب الأيمن من السرير يعد أفضل من الجانب الأيسر، لأنه يمنع الإنسان من الإصابة بمزاج سيء، وقالت: «من المثير للانتباه أن يعرف الإنسان أن الدقائق الأولى التالية لاستيقاظه هي التي تحدد شكل تصرفاته وسلوكه على مدار اليوم، لذا لابد من الحفاظ على روتين صباحى مثالي لكي نستطيع أن نحظى بمزاج جيد للتعامل مع الأحداث وبالتالي صحة جيدة»