شائعات كثيرة جرى تداولها خلال الفترة السابقة حول إجراء الفنانة شيماء سيف لعملية تكميم المعدة وخسارتها 40 كيلوجرامًا من وزنها، إلا أن الأخيرة أطلت عبر تصريحات تليفزيونية وأنكرت كل ذلك تمامًا، مؤكدة أنها لم تجرِ أي علميات جراحية ولم تفقد وزنها، لذا وبعد تداول هذه الشائعات وحديث الكثير من الناس عن عملية تكميم المعدة، نوضح في التقرير التالية الأضرار الصحية التي تنجم عنها.
عمليات تكميم المعدة من ضمن الحلول التي يلجأ لها الأشخاص الذين يعانون من زيادة مفرطة في الوزن ولا يستطيعون السير وفق نظام غذائي محدد أو الذين يرغبون في فقدان وزنهم خلال فترة زمنية قليلة، وبالرغم من أن هذه العملية تأتي بتغيير ملحوظ في شكل الجسم، إلا أنها وفي أحيان كثيرة يترتب عليها الكثير من الآثار الجانبية للجسم، كما أنها لا تعد حلًا مناسبًا لكل الأشخاص مِمَن يعانون من السمنة.
أضرار عملية تكميم المعدة
تعتمد عملية التكميم على تقليل حجم المعدة بنسبة 80% ما يجعل استهلاك الشخص اليومي للطعام أقل، وبالتالي فقدان الوزن، بالإضافة إلى أن هذه العملية تنشط الهرمونات المسؤولة عن تحفيز الجسم لخسارة الوزن، وعلى الرغم من ذلك فهناك أضرار صحية تنجم عن إجراء عملية تكميم المعدة، بحسب موقع «ourhealth» المعني بالصحة، وهي:
– مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: الانسداد.
– إصابة الفرد بالفتق.
– الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.
– التأثير بشكل سلبي على التغذية.
– الاستفراغ والقيء.
إحداث تغيير في مجال جراحة السمنة
كما ذكر الدكتور أحمد السبكي، أستاذ جراحات السمنة والسكر، أن جراحات تكميم المعدة تعد ضمن جراحات العصر الحديث والتي أحدثت تغيرًا كبيرًا في الوسط الطبي ومجال جراحة السمنة؛ كونها تأتي بنتيجة ملحوظة على جسم الفرد وتجعله يفقد الكثير من وزنه.
وأضاف «السبكي» خلال حواره في برنامج «انتبهوا أيها السادة» الذي تقدمه الفنانة والإعلامية هالة فاخر، والمذاع عبر قناة «الحياة»، أن عملية تكميم المعدة لا تمثل حلًا مناسبًا لكل الأشخاص مِمَن يعانون من السمنة، وإنما هناك معايير يجب مراعاتها قبل إجراء العملية، أولها اختيار المريض المناسب، بحيث ألا يكون من محبي تناول الحلويات والسكريات بكثرة، ثانيًا مراعاة طول قطر المعدة، مشيرًا إلى أن الخطورة الحقيقية من إجراء عملية تكميم المعدة تكمن في عدم إمكانية تصليح أي خطأ يحدث أثناء إجراء العملية.