| توأم من أوائل الثانوية الفلسطينية: نظمنا وقتنا وسندخل كلية الطب

خرجا للحياة من رحم أم واحدة، لا يفترقان منذ ولادتهما، نجحا معا في كافة المراحل الدراسية، وتفوقا في الثانوية العامة بفلسطين، فحصلا على المرتبتين الأولى والخامسة، ليضربا أروع مثل للأشقاء، وتعاهدا سويا على دراسة الطب في جامعة القدس.

تحدث سيف الدين عيان، الأول على الثانوية العامة بالقدس، القسم العلمي بنسبة 99.6%، في برنامج معا 24، أن نتيجته كانت حصاد عام كامل التعب والمثابرة والدراسة، لتحديد مصير مستقبله، لذلك كان التركيز فيها أكبر لتحقيق الهدف، واتباع بعض الخطوات: «عرفنا ننظم وقتنا جيدا، وكان يساعدنا المدرسين وأهلنا في المذاكرة، والحمد لله المجهود وسهر الليالي لم يضع».

سر النجاح: ركزنا في دراستنا

واستكمل «سيف الدين» حديثه عن الأوضاع في القدس، والتي كانت صعبة جدا طوال سنة الدراسة بحسب وصفه، وأثرت بالسلب على نفسية الكثير من الطلاب، لكن «سيف» وشقيقه مرا منها بسلام، ليجعلا الهدف أمامهما: «أنا وأخي ركزنا على دراستنا ونسينا الملهيات، إن شاء الله سندرس طب في جامعة القدس مثل والدي ووالدتي».

«محمد»: التركيز سبب اختلاف النسبة

أما محمد عيان، الخامس على الثانوية العامة بالقدس، القسم العلمي بنسبة 98.9%، فتحدث عن اختلاف معدله مع شقيقه، رغم أن طريقة المذاكرة والقسم والمدرسة واحدة، وكانا يسيران على نصائح والديهما بحاذفيرها، كونهما أطباء ومرا بكل التجارب الدراسية الصعبة سابقا: «كنا نذاكر سويا طوال الوقت، جل من لا يسهو، أخطأت في أسئلة بسيطة جدا لا تذكر، كانت معتمدة على التركيز، ولم نراجع بعد الامتحان، لكن كل واحد عارف نفسه أخطأ في إيه».

أسرة الأطباء

وأضاف «محمد»، أن النتيجة جاءت حسب توقعات كلاً منهما لنفسه، وسيدرس الطب بجامعة القدس مثل أخيه، ولن يقرر التخصص سوى بعد 6 أعوام من الدراسة، للتأكد من رغبته في التخصص.