ويتفق معه أحمد المحسن ويضيف أنه في عام 2013 أعلن مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة آنذاك أنه سيتم إيصال خدمة المياه لها عن طريق خزان اللقيطة وفق الأولوية. لكن هناك قرى أقل سُكاناً ووصلت خدمة المياه لهم.
وتكرر التصريح ذاته في عام 2014 عن ترسية المشروع على إحدى الشركات وربطها بخزان اللقيطة الذي تم بناؤه شمال قرية نقبين وتعثر المشروع وبقي الأمر على حاله نحو أربع سنوات. وتعجب إبراهيم المرشد من قرب قرية نقبين للخزان الذي أنشئ منذ سنوات دون خدمة للقرية ومر عليه زمن دون تشغيله، فيما يضطر الأهالي لشراء مياه الصهاريح لتأخر وصول السقيا، بسبب دوام السائقين الذين يؤدون مهامهم فقط في ساعات الدوام، كما أن السقيا تغلق في أيام الإجازة الأسبوعية.