| مصري بالإمارات يتبرع للزمالك بمبلغ صادم: بيتي التاني وعمري ما اتأخر عليه

فور علمه بالأزمة المالية التي يمر بها ناديه الزمالك، قرر محمود محمد، المقيم بالإمارات التبرع بكل ما في رصيده لناديه، لكنه لم يكن يعرف أن قيمة المبلغ الموجود بحسابه البنكي هو 9 دراهم فقط، ما يعادل 38 جنيها مصريا، الأمر الذي أثار ردود فعل عديدة على مواقع السوشيال ميديا، وهو الأمر الذي لم يعره أي اهتمام، معتمدا على المثل القائل «بصلة المحب خروف».

يعمل محمد، مصمم مواقع وجرافيك في الإمارات منذ نحو 5 سنوات، لكن عشقه لنادي الزمالك ليس له حدود، وبعدما علم بالأزمة المالية التي يمر بها وما يحدث داخل الكيان الأبيض، قرر مساندة ناديه، بكل ما في حسابه البنكي: «أنا مكنتش مخطط لأي حاجة، لأني خارج مصر وكنت فاكر الأمور إلى حد ما مستقرة في النادي، مكنتش أعرف تماما أن الأمور هتسوء وهيوصل الموضوع لكدة وأنا بعتبر الزمالك بيتي الثاني فعمري ما هشوف بيتي محتاج ومش هكون أول حد يقف ويساند مع المحنة دي، وهفضل طول عمري مع الزمالك مهما حصل».

وعلى الرغم من اكتشافه المبلغ الذي تبرع به، يشير «محمود» في حديثه لـ«»، إلى أن الأهم من وجهة نظره دعم ناديه والوقوف بجواره في أزمته الحالية، فهو «تبرع نابع من القلب وليس أمرا ماديا»، مؤكدا أن دعم فريقه الأبيض لا يجب أن يقتصر على الدعم المادي وإنما الأهم بحسبه هو الدعم المعنوي، مطالبا جمهور الزمالك بدعمه «ولو بالقليل».

وعن قيمة تبرعه، أوضح الشاب أنه لم يكن يخطط لأي تبرع واتخذ القرار في ثوانٍ معدودةٍ «مركزتش تماما ولا راجعت حسابي قبل التحويل كان الغرض أول ما شوفت بوست الدعم على أحد صفحات الفيس بوك إني أعمل زيهم، ومفكرتش في قيمة التبرع هتبقى كام، بالعكس لقيت نفسي قمت بالتحويل من غير تفكير، بيتي كان محتاج فلوس وكان لازم أعمل كده».

وعقب نشر الشاب مبلغ تبرعه على «فيس بوك»، لاقى انتقادات عديدة، لكنه لا يزال يصر على صحة موقفه «بالنسبة ليا الناس دي لو كانت حتى القيمة أعلى كانوا هيهاجموا برضه والهدف من نشري للتبرع، إن ممكن حد يشوف القيمة ويقرر يدعم النادي بأقل شيء يقدر عليه حتى لو دعم النادي بجنيه واحد فقط ده كفاية، وكان هدفي أوصل رساله لمشجعين الزمالك اللي عاوزين يدعموه بس شايفين إنهم غير قادرين».