في نهاية كل عام يأتى حصاد التعب والاجتهاد، فيرفع الناجحون رؤسهم عاليا تكاد تخترق عنان السماء، إلا أن أحد معلمي الأحياء والحيولوجيا، قرر وضع قبعات سوداء على هذه الرؤوس مع دروع مميزة، ليعبر بطريقته المميزة عن احتفائه وتكريمه بالمتفوقين، ضمن أول حفل ضخم لطلبة الثانوية العامة بمحافظة كفر الشيخ.
عبد اللطيف العطار الشهير بـ«الشبل»، معلم أحياء وجيولوجيا في مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، يحكي عن حفلته لتكريم طلبة الثانوية العامة، كنوع من التحفيز وتقديم الدعم لهم للمحافظة على التفوق العلمي الذي طالهم، نتيجة الاجتهاد في المذاكرة وترك الملهيات الأخرى، وكان هذا العام الثالث على التوالي لإقامة مثل هذه الحفلات، حسب حديثه لـ«»: «الحفلة دي اتعملت عشان أشكر الطلاب على تفوقهم العلمي، ودي مش أول مرة أنا بقالي سنتين بعمل كدا».
حفل ضخم لتكريم طلاب الثانوية العامة
أقيم الحفل في قاعة كبيرة على شيء من التنظيم الجيد والتقاط صور عالية الجودة، ليحضرها أكثر من 590 شخصا منهم طلاب وطالبات في الصف الثالث الثانوي، بروب التخرج والوشاح دلالة على الاجتهاد والتفوق طوال العام الدراسي، و10 من كل صف دراسي حصلوا على أعلى تقييم ودرجات عالية في المدارس الخاصة بهم، فضلا عن تكريم طلاب على خلق ودين، بحسب «عبد اللطيف»: «أنا كنت بعمل حفلات قبل كده، بس دي أول حفلة تبقى ضخمة كده، وكرمت فيها كل طلاب كتير جداً».
تكريم الطلاب الناجحين
حضر عدد كبير من أولياء الأمور عرفانا بالجميل، وذلك برؤيتهم تكريم أبنائهم واستلامهم دروع من الاستانلس والقطيفة، فلا يوجد أجمل من شعور النجاح والتفوق، حسب معلم الأحياء والجيولوجيا: «الطلبة اجتهدت وعافرت طول السنة، وجه وقت تكريمهم وشكر لأولياء أمورهم علي تعب معاهم، ولازلت بقول قاتل من أجل العظمة».