| تفاصيل آخر مكالمة بين المطربة بوسي ووالدها قبل وفاته.. «عملت له بلوك»

بعد وفاة محمد شعبان، والد الفنانة بوسي، عن عمر ناهز 85 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، داخل شقته في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، كشف والدها في بث مباشر مع ، تفاصيل آخر مكالمة بينه وبين بوسي، والسبب وراء طردها لشقيقها.

قضى محمد شعبان والد المطربة بوسي، أيامه الأخيرة في منزل يفتقر لأدنى مقومات الحياة، إذ يعيش في مكان صغير كان ملكًا لزوجته، والدة بوسي، ليعيش فيه رغم بساطته لكون الإيجار ضئيلا، ويخدم نفسه دون مساعدة أحد، فإذا شعر بالجوع يخرج للشارع لشراء أي طعام بمبلغ بسيط.

معاناة والد بوسي من مشاكل صحية قبل وفاته

وكشف محمد شعبان، في حوار سابق مع «»، إصابته بمشاكل في التنفس، جعلته يلازم أنبوب الأكسجين، لا يفترق عنه لحظة حتى لا يصاب بأزمة، ويزايد عليه رفض ابنته الدائم له، حسب كلامه: «مقدرش أمشي ولا أتنفس من غير أنبوبة الأكسجين، وحتى وأنا خارج في الشارع باخدها معايا، وبنزل أجيب أكلي حاجة بسيطة زي الفول والطعمية، مع إني ساكن في الدور الخامس ومبقدرش أطلع السلم».

والد بوسي: طردت أخوها وعملت لي بلوك

واستكمل والد الفنانة بوسي حديثه، عن البعد بينه وبين ابنته، إذ بدأ منذ 5 أعوام، ففي السابق كان شقيقها يعمل سائقًا لديها، لذلك كانت تنفق على والدها، ولكنه لا يعرف ما حدث بينهما، لتطرد «بوسي» شقيقها رغم معرفتها بظروفه المادية الصعبة، وإنفاقه على أبنائه، ولم تكتف بذلك بل امتعنت عن إرسال أموال له، ووجهت له رسالة لا يستطع أي أب تحملها من فلذة كبده: «قالت لي اسمع يا محمد يا شعبان، انسى أنه ليك بنت اسمها بوسي، وأنا فعلا نسيت ومن وقتها مبنتكلمش خالص، وعملت لي بلوك على رقمي، عشان كده مبعرفش أتصل بيها».