قائل ثمانية تجري على الناس كلهم

قائل ثمانية تجري على الناس كلهم، تذخر لغتنا العربية بالكثير من الأبيات والقصائد الشعرية التي تحمل الكثير من المعاني التربوية، والتي تهدف إلى تربية النفس وتهذيبها ومنها قصيدة ثمانية تجري على الناس كلهم، التي سنحاول في السطور القادمة من موقع محتويات التعرف على قائلها وشرحها، وكذلك التطرق إلى القصيدة كاملةً.

قائل ثمانية تجري على الناس كلهم

لا توجد أي معلومات دقيقة عن قائلة الأبيات المشهورة ” ثمانية تَجري على الناس كلهم” ، ولكن يعتقد أن هذه الأبيات تعود إلى الفقيه والعالم السوري عبد الفتاح أبو غدة وذلك عند تواجده في مكة المكرمة، حيث تظهر وثيقة بخط يده وقد كتبت عليها تلك الأبيات مع توقيعه وتاريخ كتابة هذه الوثيقة وذلك بتاريخ 1410هـ.

شاهد أيضًا: من هو القائل يوم ان كلٍ مـن خويه تبرا حطيت (الاجرب) لي خوي مباري

أبيات قصيدة ثمانية تجري على الناس كلهم

فيما يلي  الأبيات الشعرية الكاملة لهذه القصيدة وهي على النحو التالي:

ثمانيةٌ تجري على الناس كلّهم….. ولا بد للإنسان أن يلقى الثمانية

سرورٌ وحزنٌ واجتماعٌ وفُرقة….. ويسرٌ وعسرٌ ثم سقمٌ وعافية

شرح أبيات ثمانية تجري على الناس كلهم

تلخص هذه الأبيات الامتحانات التي يخضع لها الناس بمشيئة رب العالمين منذ لحظة ولادتهم وحتى لحظة وفاتهم، فهذه الدنيا دار اختبار وبلاء وليست دار إقامة وبقاء، وهي أمور لا يسلم منها أي إنسان مهما على شأنه ومكانته بين الناس وبين قومه، فالسرور على حد تعبير قائل هذه الأبيات يتبعه الحزن والكدر، والأخبار السارة تتبعها الأخبار السيئة، وكذلك الاجتماع بمن نحب يليه الوحدة والفرقة، واليسر يتبعه العسر، وأما المرض والسقم لا يفارقان الإنسان طول حياته لتذكرهم بنعمة العافية.[1]

وبعد أن شارف مقالنا قائل ثمانية تجري على الناس كلهم على الانتهاء، حاولنا التعرف على قائل ثمانية تَجري على الناس كلهم كما تطرقنا إلى كامل هذه الأبيات وشرحها.

المراجع

  1. ^
    islamport.com , المحاضرات في اللغة والأدب اليوسي , 07/08/2022