كم كان عمر عثمان بن عفان عند وفاته وكيف قتل؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص لذا قررنا أن نخصص هذا المقال،
لنوضح لكم الإجابة.. تابعونا
كم كان عمر عثمان بن عفان عند وفاته
- قتل عثمان بن عفان في السنة 35 للهجرة.
- كان سنه عند قتله اثنان وثمانون عامًا.
- ودفن باالبقيع.
وفاة عثمان بن عفان
- اتسعت الفتوحات الإسلامية في أواخر عهد عثمان (رضي الله عنه).
- وكان هناك العديد من العناصر حديثة العهد بالإسلام.
- وهنا أراد بعض الحاقدين على الإسلام وفي مقدمتهم اليهود إثارة الفتنة للنيل من وحدة المسلمين ودولتهم.
- فقاموا بنشر الشائعات عن سياسة عثمان -رضي الله عنه- وحرضوا الناس في مصر والكوفة والبصرة على الثورة.
- وقد تمكنوا بالفعل من خداع بعض الأشخاص، الذين ساروا معهم نحو المدينة لتنفيذ مخططهم.
- وهناك قابلوا الخليفة وطالبوه بالتنازل، فدعاهم الى الاجتماع بالمسجد مع كبار الصحابة وغيرهم من أهل المدينة،
وفند مفترياتهم وأجاب على أسئلتهم وعفى عنهم. - ولكنهم رجعوا الى بلادهم وهو يضمرون في نفوسهم الشر، وتواعدوا على الحضور ثانية إلى المدينة لتنفيذ مؤامراتهم التي زينها لهم عبدالله بن سبأ اليهودي الأصل والذي تظاهر بالاسلام.
- وبالفعل رجعت الفرقة التي أتت من مصر في شـوال سنة 35 من الهجرة النبوية،
ثم ادعوا أن كتابًا بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع البريد. - وقد أنكر سيدنا عثمان -رضي الله عنه- الكتاب لكنهم حاصروه في داره ( عشرين أو أربعين يوماً )
ومنعوه من الصلاة بالمسجد بل ومن الماء. - وعندما رأى بعض الصحابة ذلك استعـدوا لقتالهم وردهم لكن الخليفة منعهم،
حتي لا تسيل من أجله قطرة دم لمسلم. - فقام المتآمريـن باقتحام داره من الخلف ( من دار أبي حَزْم الأنصاري )
ثم هجموا عليه وهو يقـرأ القـرآن وأكبت عليه زوجـه نائلـة لتحميه بنفسها لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها. - وقموا بقتل عثمان -رضي الله عنه- فسال دمه على المصحف ومات شهيدًا.
- وكان ذلك في صبيحة عيد الأضحى سنة ( 35 هـ ).
فضائل عثمان بن عفان
اشتهر سيدنا عثمان (رضي الله عنه) بالحياء الشديد وبذل الغالي والنفيس في سبيل الله وحده، ورفع راية الإسلام،
وكان سباقًا للخير، ومسارعًا لإعلاء كلمة الله، وقد أشارت العديد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم،
لفضائل عثمان (رضي الله عنه) ومنها الآتي:
- روى البخاري في صحيحه، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “من جهز جيش العسرة، فله الجنة”؛ فجهزه عثمان، وورد أنه أعان في تلك الغزوة بثلاث مئة بعيرًا بأحلاسها وأكتابها، وعشرة آلاف دينار، وقيل: عشرة آلاف درهم.
- كما جاء في صحيح البخاري، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “من يشتري بئر رومة وله الجنة؟”
فاشتراها عثمان بخمسة وثلاثين ألف درهم، وجعلها صدقة للمسلمين، رضي الله عنه. - بعد بناء المسجد النبوي في المدينة صار المسلمون يجتمعون داخله في أوقات الصلوات وخطب الرسول كما كانوا يأتون إليه بهدف تعلم تعاليم دينهم و ينطلقون منه إلى الغزوات وبسبب ذلك ضاق المسجد بالناس فقرر الرسول شراء بقعة بجانب المسجد بهدف توسعته فاشتراها عثمان بن عفان وأضيفت للمسجد النبوي.
- وروي أن لعثمان رضي الله عنه على طلحة بن عبيد الله خمسين ألف درهم، فقال طلحة لعثمان: “إن الذي لك علي قد تهيأ فاقبضه. فقال له عثمان: هو لك يا أبا محمد معونة لك على مروءتك”.
- روت نباتة وهي جارية لامرأته تقول: كان عثمان إذا اغتسل جئته بثيابه، فيقول لي: لا تنظري إليَّ، فإنه لا يحل لك.
- كما ورد عن عثمان (رضي الله عنه) قوله: “ما تغنيت ولا تمنيت ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شربت خمرًا في جاهلية، ولا إسلام، ولا زنيت في جاهلية، ولا إسلام”.
- وقد أشارت العديد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك مثل الآتي:
- عن أنس بن مالك قال: أرحم أمتي أبو بكر وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأقرؤها لكتاب الله أُبَيْ وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح.
- كما ورد: “أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان جالسًا في مكان، فدخل أبو بكر ورسول الله حاسر إزاره إلى ركبته، ثم دخل عمر وهو على هيئته، ثم دخل عثمان فغطى فخذه، فقيل له في ذلك؟ فقال: ألا أستحي من رجل تستحي منه ملائكة الله؟!”. رواه البخاري في صحيحه، و أحمد مسنده.
- وعن يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وآله وعثمان حدّثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة، فأذن لأبي بكر، وهو كذلك، فقضي إليه حاجته ثم انصرف، ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال، فقضى إليه حاجته ثم انصرف. قال عثمان: ثم استأذنت عليه، فجلس، وقال لعائشة: اجْمَعِي عَلَيْكِ ثِيَابَكَ. فقضيت إليه حاجتي، ثم انصرفت. فقالت عائشة: يا رسول الله، ما لي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر- رضي الله عنهما- كما فزعت لعثمان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِيٌّ، وَإِنِّي خَشِيتُ إِنْ أَذِنْتُ لَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ أَنْ لاَ يَبْلُغَ إِلَيَّ فِي حَاجَتِهِ.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
عثمان بن عفان سيرته ولقبه ووفاته