مرت جميع أنحاء أوروبا بصيف حار بشكل لا يصدق، وساعدت درجات الحرارة القياسية في الكشف عن بعض الأسرار المذهلة، منها لغز عمره 50 عاما تقريبا.
تشتهر سويسرا بمناظرها الطبيعية الجبلية الثلجية، جنبًا إلى جنب مع نهر أليتش الجليدي الشهير، ويقع النهرالجليدي في كانتون فاليه، الواقعة في الجزء الجنوبي من البلاد، وهناك جرى اكتشاف حطام طائرة سقطت منذ أكثر من 50 عامًا، وهذا يحل لغز اختفاء بعض الأشخاص المسجلين لديهم.
درجات الحرارة تكشف مفاجآت
أدت درجات الحرارة المرتفعة بشكل استثنائي إلى ذوبان النهر الجليدي لدرجة أن الحطام غير المرئي من قبل والبقايا البشرية ظهرت فوق الجليد لأول مرة، بعد أن يأس الجميع من معرفة مكانه.
ذكرت صحيفة مترو، أن الجثث كانت لمدرس، وكبير المسؤولين الطبيين وابنه، وجميعهم من زيورخ، وأن هذا الاكتشاف جاء بالصدفة بواسطة مرشد جبلي، إذ جرى تغيير طرق المشي لمسافات طويلة بسبب الذوبان المستمر للثلج والجليد في الصيف.
وجاء في بيان من الضباط المحليين، أن التحقيقات توصلت إلى أن الأجزاء كانت من حطام سفينة بايبر شيروكي المسجلة HB-OYL، والتي تحطمت في هذا الموقع في 30 يونيو 1968، ويجرى تنفيذ أعمال الاسترداد في أقرب وقت ممكن.
بقايا أخرى غير حطام الطائرة
أدى ذوبان الجليد بفعل الحرارة الشديدة في سويسرا تحديدا، إلى اكتشاف بقايا أخرى في نفس الموقع، إذ جرى اكتشاف مماثل في نهر ستوكجي الجليدي.
ولم يكشف عن هوية الشخص بعد، لكن الشرطة تواجه مهمة كبيرة في المستقبل، إذ ورد أنهم يعملون على التعرف على صاحب الجثة، والصعب أنهم يمتلكون قائمة أشخاص مفقودة تتكون من ثلاث صفحات.
وجرى العثور على العظام في نهر Chessjen الجليدي، على مسار قديم للمشي لمسافات طويلة، ولم يستخدم منذ 10 سنوات.