أظهرت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة تجاهلاً واضحاً لمسيرة عائلة الضابط هدار غولدن الأسير لدى حماس، والتي انطلقت من جنوب البلاد باتجاه حدود قطاع غزة من أجل الضغط على الحكومة للإفراج عنه.
ومنذ ساعات الصباح انطلقت المسيرة من منطقة ياد مردخاي باتجاه منطقة إيريز شمال قطاع غزة، فيما تجاهلت كافة وسائل الإعلام تناول أي خبر يتعلق بالمسيرة، في الوقت التي طالبت في العائلة المشاركين بالمسيرة استخدام هواتفهم النقالة لتغطية المسيرة إعلاميا.
وكانت عائلة الضابط هدار بدأت مسيرتها مشياً على الأقدام برفقة المئات من الإسرائيليين انطلاقاً من منزلها في مدينة كفار سابا شمالي تل أبيب نحو قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي، إلا أنها منعت من الوصول لحدود القطاع بسبب العملية العسكرية التي أعلن عنها الجيش في قطاع غزة.
وأعلنت العائلة في وقت سابق أنها ستستكمل مسيرتها اليوم الجمعة من النقطة التي انتهت عندها الأسبوع الماضي، والتوجه إلى معبر إيريز من أجل الضغط على الحكومة لحل قضيتهم.
و هاجمت عائلة هدار غولدين الأسير ، زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، على خلفية عجزهم حل قضية أبنائهم الأسرى لدى حماس.
وقال والد هدار خلال مسيرة نظمتها العائلة على حدود غزة، “إسرائيل تركت جنودها قبل 8 سنوات في ميدان المعركة بغزة ولم تبذل جهودا لاستعادتهم ونحن جئنا لاستعادتهم”.
وأضاف “نتنياهو وبينت تخلوا عن الجنود، نتمنى أن يقوم لابيد باستعادتهم، سندعم من يعيد الجنود وسنخرج على من يتخلى عنهم”.
من جهته هاجم شقيق هدار غولدين قيادة الجيش الإسرائيلي واتهم القيادة العسكرية بالتقاعس وعدم قدرتها على حل قضية ابنها، وأضاف “كم من عملية عسكرية وجولة قتالية بعد الجرف الصامد قامت بها إسرائيل ضد غزة، لكن لم يكن أي من ذلك من أجل إطلاق سراح أخي هدار وأورن شاؤول وأفراها منغستو وهشام السيد”.