أطلقت دبابة إسرائيلية متواجدة على تلة الخوين داخل الأراضي المحتلة 3 قذائف على بلدة الحميدية، ما أسفر عن إصابة مواطنين من قرية الحميدية بريف القنيطرة، حسبما ذكرت صحيفة الوطن السورية.
وزعمت إذاعة جيش الاحتلال “ان الجيش هاجم موقعاً في سوريا بالقنيطرة كان حزب الله يستخدمه للمراقبة.
وتقع بلدة الحميدية في ريف القنيطرة 7 كيلومترات غرب القنيطرة، وتعمل الغالبية الساحقة من سكانها في الزراعة وتربية الماشية.
وتشرف الحميدية على الشريط الشائك لخط “برافو”، وهو خط وهمي أنشأته الأمم المتحدة عقب حرب أوكتوبر عام 1974، كحدود شرقية لمنطقة فصل القوات بين الجيشين السوري والإسرائيلي، ويقابله غربا من جهة أراضي الجولان المحتل، خط “ألفا”.
وتحتل “إسرائيل” جزءا من أراضي البلدة التي دمرها الجيش الإسرائيلي خلال حربي حزيران 1967 وأوكتوبر 1973، قبل أن تقوم سوريا بإعادة إعمارها في عام 1998 وتخديمها بالبنى التحتية وإعادة سكانها النازحين إليها.