| قصواء الخلالي: المصريون القدماء برعوا في عدة مجالات منها الهندسة والفلك

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن المصري القديم عرف عنه حبه للأمور العملية والتفكير العلمي، وهو السبب الرئيسي في نبوغه في مجالات مثل الهندسة والرياضة والكثير من العلوم الأخرى، بالإضافة لمجالات مثل الإبداع اليدوي أو العلمي.

وأضافت «الخلالي» خلال تقديمها لبرنامجها «في المساء مع قصواء» والمذاع على فضائية «cbc»، خلال استعراضها للجزء الثاني من موسوعة «مصر القديمة» للدكتور الكبير الراحل سليم حسن، أن المصري القديم تفوق في مجالات مثل الهندسة والرياضة والطب والفلك، إذ اعتمدوا في منطقة عين شمس بالاستعانه بكاهن لمراقبة سير الشمس، وحينها أطلق عليه اسم «الرائي العظيم».

مراقبة النجوم وعملية سيرها

وأوضحت أن الأمر وصل إلى المعابد، حتى كان هناك جماعات من الكهنة تعمل على مراقبة النجوم وعملية سيرها، وبنى المصري القديم حضارة كاملة عبر البحث العلمي ومراقبة الكون، وخلال تلك الفترة، قام المصري القديم بتقسيم السنة إلى أشهر قمرية كل منها يمتد لـ30 يوما.

واستطردت: «معنى وصول المصري القديم لهذا التصور ودورة السنة وتتبعه لخط سير الشمس والنجوم يعكس اطلاع المصري القديم على منازل القمر، ومنها نجح في التوصل إلى الأبراج والكواكب مثل زحل وعطارد والزهرة والمريخ، كما أن أسماء الشهورالموجودة حاليا ترجع إلى مصر القديمة».

استخدام ساعة الظل

وأكدت أن تلك الأسماء نشأت في العهد «الإغريقي القبطي»، ولكنها جاءت مأخوذة من مصر القديمة، كأسماء الأعياد القديمة التي كانت تقام للآلهة وأشياء أخرى من هذا القبيل كشهور «كيهك، توت، طوبة، برمهات».

وأشارت إلى أن الفلاح المصري حتى اليوم ما زال يستخدم ساعة الظل، وهي التي كانت موجودة في مصر القديمة، وجرى تقسيم اليوم خلالها إلى 12 ساعة نهارا وأخرى في الليل، وكانت أوقات اليوم تقاس بالساعة، كما واهتم المصري القديم بعلم التنجيم.