دوي صاخب حطم هدوء ولاية يوتا الأمريكية بسبب انفجار نيزك من نيازك «بيرسيد» في سماءها، فوفقًا لصحيفة «The Deseret News»، أذهلت الضوضاء شمال ولاية يوتا في حوالي الساعة 8:32 صباحًا بالتوقيت المحلي، أي في تمام الساعة 2:32 ظهرا بتوقيت القاهرة.
في هذا التوقيت اشتعلت أصوات العديد من أجهزة الأمن المنزلية وكاميرات المراقبة، ولكن استبعدت أجهزة قياس الزلازل وقوع زلزال، وسرعان ما نشرت خدمة الأرصاد الجوية ية «سولت ليك سيتي» صورة رادار كشفت السبب.
الصورة كانت لومضين أحمر على شاشة البرق في مكان لا يوجد فيه برق ولا عاصفة، ووفقًا لخدمة الطقس، من المحتمل أن تكون هذه الومضات هي أثر نيزك انفجر في سماء الولاية، بحسب موقع «ساينس لايف».
آثار انفجار النيزك في سماء ولاية يوتا
لم ترد أي تقارير عن وجود أحجار نيزكية من الانفجار، على الرغم من أن أحد متطوعي ناسا أخبر قناة «KSLTV» أن الانفجار ربما تسبب في تناثر شظايا صخرية فضائية في جميع أنحاء المنطقة، وقال الخبراء لصحيفة «Deseret News» إن انفجار النيزك يجعل من الصعب تحديد مصدره، لكن المصدر المحتمل هو نيازك «بيرسيد».
تحدث زخات نيزك بيرسيد كل عام في شهري يوليو وأغسطس حيث تتأرجح الأرض عبر الحطام الذي خلفه المذنب 109P / Swift-Tuttle، ومعظم هذا الحطام ضئيل، لكنه يضرب الغلاف الجوي للأرض بسرعة 214.360 كم / ساعة، وفقًا لجمعية النيازك الأمريكية، وهذا العام، بلغت نيازك بيرسيد ذروتها في 11 و12 أغسطس.
حركة النيزك في السماء وصوته
تخلق النيازك دويًا صوتيًا عندما تتحرك عبر الغلاف الجوي أسرع من سرعة الصوت، ونظرا لأن الضوء يتحرك أسرع من الصوت، فإن دوي النيزك المتنقل يأتي عادةً بعد عدة ثوانٍ من رؤيته وكأنه كرة نار، ولكن في معظم الحالات تكون النيازك عالية جدًا في الغلاف الجوي بحيث لا يصل الصوت إلى أي آذان مستمعة على الأرض.