جدول المحتويات
هل تريد أن تعرف متى ولد عثمان بن عفان؟ وما هي كنيته واسمه بالكامل وكيف توفى؟ إليك كل هذه المعلومات في المقال أدناه تابعنا.
متى ولد عثمان بن عفان؟
- مولده: ولد في مكة المكرمة عام 557 م أي بعد مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بست سنوات وبعد عام الفيل.
- اسمه بالكامل: هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، القرشي، الأموي، أمير المؤمنين رضي الله عنه.
- لقبه: لقب بذي النورين؛ لأنه تزوج ابنتي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رقية ثم ماتت بعد وقعة بدر الكبرى،
- زواجه: ثم تزوج أختها أم كلثوم ثم ماتت تحته، وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لو كانت لي ثالثة؛ لزوجته إياها”.
- كنيته: يكنى بأبي عبد الله وأبي ليلى.
سيدنا عثمان بن عفان
- روى البخاري في صحيحه عن المسور بن مخرمة: “أن الرهط الذين ولاهم عمر في انتخاب خليفة للمسلمين،
- وهم الستة المشهورون من بين الصحابة بالفضل المشهود لهم بالجنة،
- والذين توفي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو عنهم راضٍ: عبد الرحمن بن عوف، وعثمان، وعلي، والزبير، وطلحة، وسعد بن أبي وقاص – رضي الله عنهم،
- وهم أهل الشورى؛ فرجع أمر هؤلاء الستة إلى عبد الرحمن بن عوف بموافقتهم كلهم على أن يختار من إليه تميل رغبة الناس أن يكون خليفة للمسلمين، ويخضع لشروط الخلافة؛
- فرأى عبد الرحمن أن الناس أو أغلبهم يختارون عثمان، فتمت لعثمان الخلافة، فبايعه المهاجرون والأنصار وأمراء الأجناد الحاضرون بالمدينة،
- ولم يتخلف عن مبايعته أحد؛ فاستقبل خلافته عام أربع وعشرين من الهجرة بمستهل شهر محرم، رضي الله عنه.
- دخل عثمان بن عفان (رضي الله عنه) الإسلام في سن الرابعة والثلاثين.
وفاة عثمان بن عفان
- عن أبي جعفر القاري قَالَ: كان المصريّون الذين حصروا عثمان ستمائة: رأسهم كِنَانة بْن بِشْر، وابن عُدَيْس البَلَوِيّ، وعَمْرو بْن الحَمِق
- والذين قدموا من الكوفة مائتين ، رأسهم الأشتر النَّخَعِيّ ، والذين قدموا من البصرة مائة رأسهم حُكَيْم بْن جَبَلة، وكانوا يدًا واحدة في الشّرّ، وكانت حُثَالةٌ من النَّاس قد ضَووا إليهم.
- كما قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: فَسَمِعْتُ ابْنَ أَبِي عَوْنٍ يَقُولُ: ضَرَبَ كِنَانَةُ بْنُ بِشْرٍ جَبِينَهُ بِعَمُودِ حَدِيدٍ
- وَضَرَبَهُ سُودَانُ الْمُرَادِيُّ فَقَتَلَهُ، وَوَثَبَ عَلَيْهِ عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ، وَبِهِ رَمَقٌ،
- وَطَعَنَهُ تِسْعَ طَعَنَاتٍ وَقَالَ: ثَلاثٌ للَّه ، وَسِتٌّ لِمَا فِي نَفْسِي عَلَيْهِ
مقولات لعثمان بن عفان
- جدّوا ولا تغفلوا فإنه لا يغفل عنكم.
- من ترك الدنيا أحبه الله، ومن ترك الذنوب أحبته الملائكة، ومن حسم الطمع عن المسلمين أحبه المسلمون.
- خير العباد من عصم واعتصم بالله.. ونظر إلى قبر فبكى وقال عنه: أول منازل الآخرة منازل الدنيا.
- إنَّ لكل شيء آفة.. ولكل نعمة عاهة.. وإن آفة هذا الدِّين وعاهة هذه النعمة عَيَّابُونَ طَعَّانُون.. يرونَكم ما تحبون..
- ويسِرُّون ما تكرهون.. طَغَام مثلُ النعام يتبعون أول ناعق.
- ما يَزَعُ الله بالسلطان أكْثَرُ مما يَزَعُ بالقرآن.
- الْهَدِيَّةُ من العامل إذا عُزل مثلُها منه إذا عمل.
- خيرُ العباد مَنْ عَصَم واعتصم بكتاب الله تعالى.. ونظر إلى قبر فبكى.. وقَالَ: هو أولُ منازلِ الآخرة وآخر منازل الدنيا..
- فمن شُدِّد عليه فما بَعْده أشد.. ومن هُوِّن عليه فما بعده أهون.
- أنتم إلى إمام فَعَّال أحْوَجُ منكم إلى إمام قَوَّال – قَالَه يوم صَعِدَ المنبر فأُرْتِجَ عليه.
في الختام شاركنا عزيزي القاري في صندوق التعليقات أدناه ماذا تريد أن تعرف في المرات القادمة.