وجاء قصر الكاتب في حي السلامة كأول القصور التي سيتم تدعيم إنشاءاتها وصيانتها؛ حفاظاً على بعدها التاريخي والثقافي، ورصدت «» لوحة المشروع؛ التي أظهرت أن مدة المشروع شهران من تاريخ استلام الموقع في 31/ 7/ 2022. وكشفت هيئة التراث أنه تم تأسيسه عام 1315هـ، وكان يُسمّى قصر النيابة؛ نظراً لأن الملك فيصل رحمه الله كان يقيم فيه أثناء فصل الصيف، وشيّده محمد علي عبدالواحد، كاتب الشريف عون الرفيق، عام 1315هـ، وتم تشييد المبنى على الطراز الروماني، الذي كان شائعاً في العالم العربي آنذاك، كما تبلغ مساحة بناء البيت 762م2، في حين أن مساحة الأرض تبلغ 7972م2، وأن المدخل الرئيسي للبيت يُفضي إلى ديوان واسع على طرفيه سلالم تؤدي إلى الطوابق العلوية، وتم تصميم درابزينات السلالم من الحجر والرخام، بالإضافة إلى وجود ديوان آخر يمتد من الفناء الشمالي للبيت؛ علماً بأن البيت يضم فناءً واسعاً به بستان للفواكه والخضروات، وهو يقع بحي السلامة.
من جهته، كشف الباحث التاريخي محمد العدواني، أن الطائف يزخر بالعديد من القصور التاريخية؛ مثل قصر شبرا والكاتب، وينتظر أن يتم تحويلها إلى فنادق فاخرة ومزارات سياحية ومتاحف لتكون إضافة رائعة للطائف المأنوس، وذلك بعد أن أطلق ولي العهد «مجموعة بوتيك» لتحويل القصور الأثرية لفنادق فاخرة لإحياء التراث الوطني وباكورتها قصر طويق والأحمر والحمراء.