أجزاء محدودة
ويتوقع أن يستمر تأثر أجزاء عشوائية الطابع من جنوب وغرب المملكة، اليوم، بأحوال جوية غير مستقرة، ينتج عنها تكاثر السحب الركامية، وتجدد فرص الأمطار قد تترافق بِحدوث العواصف الرعدية أحيانًا ونشاط للرياح الهابطة.
ووفقا لموقع طقس العرب، بحسب مخرجات ما يسمى بالمحاكاة الحاسوبية تظل فرص الأمطار واردة على أجزاء متفرقة من الربع الخالي وجنوب منطقة الرياض إداريًا مع تشكل التكونات الركامية فترة الظهر والمساء على مرتفعات جازان وعسير والباحة وشرق مكة المكرمة، كما تتشكل سحب ركامية متفرقة على أجزاء من المدينة المنورة وتبوك والجوف، ولا يستبعد أن تطال أجزاء محدودة من الحدود الشمالية نواحي محافظة طريف، وتكون الأمطار متفاوتة الغزارة ومترافقة بِحدوث العواصف الرعدية، إضافة إلى أنها تسبق في العديد من الأحيان بنشاط كبير في سرعة الرياح التي قد تتسبب في تشكل الأتربة والغبار في بعض المناطق، وتؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية أحيانًا.
وكان خبير الطقس والمناخ عبدالعزيز العصيمي أوضح أن أول سهيل يوافق 24 أغسطس الجاري، والنجم الأول من سهيل من فصل الصيف في الغالب يتحسن فيه الجو في الليل وأحيانًا يأتي فيه حر أشد مما قبله، والنجم الثاني منه يوافق 6 سبتمبر المقبل وهو بداية فصل الخريف، أما الوسم، فسيوافق 16 أكتوبر المقبل، والمربعانية تأتي في 7 ديسمبر 2022.
غيوم وضباب
واكتست منطقة جازان بالخضرة، وتحولت إلى مزارع وبساط أخضر، فيما تشهد محافظات المنطقة استمرارا للحالة المطرية، ما نتج عنه جريان الأودية والسيول، وأسهمت الغيوم والضباب في رسم لوحات جمالية، دفعت الأهالي والزوار للخروج إلى التنزه، وسط منظومة متكاملة من الخدمات.
رصد ميداني
ورصدت «الوطن»، في جولة ميدانية، تواجد المواطنين والزوار في المتنزهات المجاورة للطرق الرئيسية، والتي تحولت إلى مواقع سياحية احتضنت جلسات عائلية وشبابية.
وروت الأمطار، ومياه سد وادي جازان القطاع الزراعي، والتي يستفيد منها نحو 700 موقع زراعي عبر 7 قنوات رئيسية، ويعتمد فيه المزارعون على حرث الأراضي، ورعي الأغنام.
وتستأثر جازان بـ 12 مرعى من 139 مرعى على مستوى المملكة العام الماضي، إلى جانب تنوع بيئة المملكة بالموارد الطبيعية والتي تشمل 2.7 مليون هكتار مساحة الغابات، و2200 نوع من النباتات المصنفة، و500 نوع من الطيور و86 نوعًا من الثدييات المسجلة.