طريقة جديدة للتبرع لجأ إليها أهل الخير، من أجل جمع أموال لإنقاذ الطفل محمد عاطف، المصاب بفشل كلوي، والذي تعرض مؤخرا لمضاعفات صحية ويعيش على أمل زرع كلية، ولكن التكاليف فوق طاقة والديه.
أطلق أهل الخير مبادرة لإنقاذ حياة الطفل، تحث الفتيات على بيع الفساتين السواريه التي لم يعدن في حاجة لها، مقابل أجر مادي يرسل لحساب الطفل عن طريق «فودافون كاش».
تحكي أمورة على، والدة «محمد»، الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، عن حالته الصحية لـ«»، أنه ولد بكلية واحدة ومنذ بلوغه عمر عامين ونصف العام، تدهورت حالته الصحية بإرتجاع مياه الكلية، ليجري جراحة تعديل في مجرى البول، إلا أن سلبياتها كانت أخطر كثيراً من إيجابياتها: «العملية زودت احتباس المياه في الكلية، والإرتجاع بقى أكتر من الأول، بعدها حصله فشل في الكلية الوحيدة اللي عايش عليها».
إصابة الطفل «محمد» بفشل كلوي
فشلت الكلية الوحيدة للطفل «محمد»، لتسوء حالته يوماً بعد آخر، فهو معرض لفقدان حياته بأي وقت، ولم يبق أمام الرأي الطبي سوى زرع كلية، لتبدأ الأسرة بعمل تحاليل الفصيلة، ولكن جاءت النتيجة سلبية، ليبحثوا عن متبرع جديد تحمل كليته ذات الفصيلة، واستغرق الأمر 3 سنوات، وفقاً لها: «عملت أنا وأبوه تحليل طلع مينفعش، قعدنا 3 سنين لحد ما لقينا متبرع، بس هياخد مقابل».
400 ألف جنيه لإنقاذ «محمد»
طلب المتبرع مقابل مادي نظير التبرع بكليته، ولكن قبل ذلك سيجري جراحتين قبل عملية الزرع، واحدة في المثانة وأخرى للحالب، وإجمالي المبلغ المطلوب 400 ألف جنيه: «كل عملية فيهم محتاجة 50 ألف جنيه، غير زرع الكلية والأدوية 200 ألف، والمتبرع لسه هياخد 100 ألف، وأنا مش معايا من المبالغ دي كلها غير 10 آلاف جنيه جمعتهم من فودافون كاش».
مبادرة لدعم الطفل «محمد»
ولاء صبري، تعمل طبيبة تخاطب في محافظة المنوفية، أعلنت عن مبادرة لدعم الطفل «محمد» صباح اليوم، لجمع المبلغ لإنقاذ حياته، بطريقة سهلة لا تشكل عبء على أحد، إذ تقوم أي فتاة ببيع فستان «سواريه» لم تعد في حاجة له، في مقابل مادي تقوم بتحويله فودافون كاش، على حساب «محمد»، وفقاً لوالدة الطفل.
تستغيث والدة الطفل بمساعدة أهل الخير لها، لإنقاذ حياة طفلها في أسرع وقت: «هموت لو ابني جراله حاجة».