أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن المعتقل عبد الباسط معطان (49 عاما) من قرية برقة شرق رام الله، والمصاب بسرطان القولون والغدد منذ عدة سنوات، بحاجة ماسة لرعاية طبية دورية لحالته.
وبينت الهيئة في تقرير صدر عنها، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال كان قد أعاد اعتقال معطان بتاريخ 21 تموز الماضي أثناء محاولته السفر إلى تركيا لاستكمال علاجه هناك، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر، علما أنه كان قد أفرج عنه خلال شهر نيسان الماضي بعد قضائه عدة شهور في الاعتقال الإداري.
وأضافت أن معطان كان قد اكتشف إصابته بالسرطان خلال عام 2018 وخضع حينها لعدة عمليات جراحية معقدة، تم خلالها استئصال جزء من القولون، وخضع أيضا لجلسات علاج كيميائي أثرت على حالته وأدت إلى إصابته بـ”ديسكات” في ظهره.
وأشارت إلى أنه عقب اعتقال الأسير معطان خلال العام الماضي، لم تعترف سلطات الاحتلال بملفاته الطبية التي تثبت إصابته بمرض السرطان، وتعمدت تجاهل وضعه الصعب والمماطلة بعرضه على طبيب مختص بالأورام، علما أن حالته تستدعي المتابعة الحثيثة وإجراء الفحوصات الدورية كل 6 أشهر، خوفا من احتمالية انتشار المرض مجددا داخل جسده.
وحملت هيئة الأسرى إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير معطان ومصيره، مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الإفراج عنه وعن جميع الأسرى المرضى الذين تمارس بحقهم جريمة طبية ممنهجة كل يوم داخل السجون ووضع حد لمعاناتهم.
يشار إلى أن المعتقل معطان أستاذ متقاعد وأب لأربعة أبناء، وأسير سابق قضى 9 أعوام داخل سجون الاحتلال.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.