يبحث الكثير من الأشخاص عن التصلب الجانبي الضموري أعراض Amyotrophic lateral sclerosis،
لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم أهم الأعراض التي تشير للإصابة بالمرض،
وآخر ما توصل له العلم في علاجه.. تابعونا
التصلب الجانبي الضموري أعراض
أوضح الأطباء أن أعراض مرض التصلب الجانبي الضموري عادة ما تكون سهلة في البداية وليست محددة،
وهذا الأمر عادة ما يتسبب في تأخر تشخيص التصلب الجانبي الضموري،
لذا يجب أن نوضح لكم أهم الأعراض الأساسية والأولية التي قد يشكوا منها المريض نتيجة لضعف العضلات
وتلك الأعراض كالتالي:
- تشنجات عضلية في الذراع أو الساق أو الكتف أو اللسان.
- المعاناة من الصعوبة في الإمساك بالقلم والكتابة.
- عضلات مشدودة وصلبة.
- الشعور بصعوبة في رفع الذراع أو الساق أو الرقبة أو الحجاب الحاجز.
- المعاناة من صعوبة في المشي أو صعود الدرج.
- تقلصات في العضلات.
- المعاناة من صعوبة في البلع أو المضغ.
- زيادة اللعاب والبلغم.
- تغيير في الصوت وفي النطق.
- تلعثم في الكلام.
- صعوبة رفع الرأس أو إبقائها مستقيمة، في المراحل الأولية من الإصابة بالمرض،
نتيجة لضعف عضلات الرقبة. - التعثر والسقوط أو إسقاط الأشياء.
- فقدان الوزن السريع (حيث يحرق مرضى التصلب الجانبي الضموري سعرات حرارية فوق المعدل الطبيعي).
- نوبات من الضحك أو البكاء لا يمكن السيطرة عليها، ما يُعرف بالضعف العاطفي،
وقد يتسبب الضعف العاطفي تقلبات في مزاج المريض واستجاباته العاطفية.
تنبيه هام: أوضح الأطباء أن ظهور التصلب الجانبي الضموري وسرعة تطوره يختلفان من مريض إلى آخر،
لذا ننصحك عزيزي القارئ بالتوجه للطبيب على الفور في حال شعورك بالأعراض السابق ذكرها.
نذكرك.. إن المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة استشارة الطبيب المختص، والخضوع إلى الفحص الطبي، والمتابعة الدورية من قبل طبيب معالج مختص؛ حرصًا على سلامة صحتك.
علاج التصلب الجانبي الضموري في ألمانيا
- يبحث الكثير من الأشخاص عن علاج التصلب الجانبي الضموري في ألمانيا.
- لذ قررنا أن نوضح لكم أحدث التقنيات المستخدمة في علاج هذا المرض بالمستشفيات الألمانيو اليابانية أيضًا.
- حيث تقوم تلك المستشفيات باستخدام طريقة HAL لعلاج مرضى التصلب الجانبي الضموري.
- تستند فكرة هذا العلاج الأساسية على استخدام بدلة خاصة ذات هيكل خارجي.
- حيث يقوم هذا الهيكل باستقبال الإشارات من الأعصاب.
- ثم يساهم في تقويتها، مما يجبر العضلات على الإنقباض.
- لذا عادة ما يتمكن المريض من خلال هذه البدلة أن يقوم بالمشي وممارسة الروتين اليومي الخاص به.
- ومن الجدير بالذكر أن الغرض من هذه الطريقة العلاجية هو مكافحة أعراض التصلب الجانبي الضموري،
للمساهمة في تحسين قدرة المريض على الحركة.
تنبيه هام: يهدف هذا الأسلوب في العلاج إلى إبطاء ضمور العضلات، إلا انه لا يؤثر على معدل موت
الخلايا العصبية الحركية ومتوسط العمر المتوقع للمريض.
علاج جديد لمرض التصلب الجانبي الضموري
قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باعتماد نوعين من الأدوية لعلاج التصلب الجانبي الضموري وهما:
- ريلوزول (Rilutek): قامت بعض الدراسات باثبات أن تناول هذا الدواء عن طريق الفم،
قد يساهم في زيادة العمر المتوقع للمريض مدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر،
إلا أنه قد يسبب آثارًا جانبية مثل الدوخة واضطرابات الجهاز الهضمي،
وتغيرات في وظائف الكبد، لذا يجب عليك الحرص على متابعة تعدادات الدم ووظائف الكبد
مع طبيبك المعالج طوال فترة تناولك لهذا الدواء. - إدارافون (راديكافا): أوضحت بعض الدراسات أن هذا الدواء، الذي يعطى بالتسريب في الوريد،
يساهم في الحد من انخفاض الأداء اليومي، إلا أنه قد يسبب آثارًا جانبية مثل الكدمات والصداع وضيق النفس. - تنبيه هام: أوضح الأطباء أن تأثير هذا الدواء على مدة عمر المريض غير معروف حتى الآن.
وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم العديد من المعلومات عن als مرض.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل.