| «إيمي» تبرز جمال مصر بعدسة كاميرتها: بلدنا مليانة أماكن حلوة منعرفهاش

تتمتع مصر بالعديد من الأماكن المذهلة والتي تتنوع بين عظمة التاريخ وروعة الحاضر، فهناك المعابد والأهرامات والمتاحف، وهناك الشواطئ الساحرة والبحيرات الخلابة، ورغم ذلك هذه الأماكن مجهولة للكثيرين سواء مصريين أو أجانب، لذا أخذت إيمي أباظة، ابنة محافظة الجيزة، على عاتقها رحلة الترويج لهذه الأماكن وإظهار جمال مصر كي يراها العالم على حقيقتها، فراحت تزور الكثير منها وتُخلد كل ذلك بعدسة كاميرتها ومن ثم تنشرها عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وتشرح لمتابعيها كيفية الذهاب إلى هذه الأماكن والاستمتاع بها.

بداية «إيمي» في الترويج لجمال مصر

ذكرت «إيمي»، ابنة مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، خلال حديثها لـ«»، أنها بدأت فكرة زيارة الأماكن التاريخية والمعاصرة في مصر من أجل تعليم طفليها بطريقة مختلفة بعيدة عن الاكتفاء بالاطلاع على الكتب، وأنها بعد ذلك وخلال رحلاتها الكثيرة لاحظت تمتُع مصر بالكثير من الأماكن رائعة الجمال والتي لم تكن تتوقع وجودها، ما دفعها إلى وضع هدف آخر إلى جانب تعليم طفليها، وهو الترويج لهذه الأماكن.

«كنت عارفة أن في ناس كتير زيي متعرفش حاجة عن الأماكن دي علشان كده بدأت أبحث عنها وأزورها وكمان أروح لها وأعرَّف الناس بيها».. قالتها «إيمي»، موضحة أنها زارت العديد من الأماكن سواء داخل حدود محافظتي القاهرة والجيزة، أو أماكن في محافظات أخرى مثل مرسى علم، سيوة، الغردقة، شرم الشيخ، الأقصر، إسكندرية، أسوان، وطنطا: «زيارة الأماكن دي بيكون حلم بالنسبة للأجانب، وإحنا جنبنا وقريبة مننا يبقى إزاي منروحهاش ولا نعرفها؟!!»، وأنها خلال زيارتها الأخيرة لمرسى علم تمتعت برؤية العديد من المناظر الخلابة والكائنات الحية، منها شجرة المانجروف النادرة، ونجمة البحر.

رد فعل متابعيها على منصات الـ«سوشيال ميديا»

تعتمد «إيمي» في ترويجها لهذه الأماكن على التقاط الصور الفوتوجرافية هناك ومن ثم نشرها عبر صفحاتها على منصات الـ«سوشيال ميديا»، مع إرفاق شرح باللغتين العربية والإنجليزية لكل مكان وتوضيح كيفية الذهاب إليه بأبسط الطرق وأرخص تكلفة: «بوضحلهم في كل مكان إيه اللي يقدروا يزوروه في نفس اليوم وإيه اللي هيحتاج ليوم كامل، وأسعار التذاكر والدخول لكل مكان»، وأنه غالبًا ما يتنوع رد فعل متابعيها بين الانبهار والحزن لوجود هذه الأماكن في مصر ولم يزوروها حتى الآن، وأن أكثر ما يسعدها خلال هذه الزيارات هو التعرف على قدرة وعظمة الخالق من خلال مخلوقاته: «الواحد بيشوف نفسه قد إيه هو صغير بالنسبة لباقي المخلوقات وبيتعظ ويعرف قدرة ربنا وعظمته».