يبحث الكثيرون حول ما هو مرض التصلب العضلي؟ أو المعروف باسم ALS التصلب الجانبي الضموري، باعتباره أحد الأمراض التي يصاب به عدد قليل للغاية من البشر، ولهذا دعنا نتعرف فيما يلي إلى ما هو مرض ALS وكيف يمكن اكتشافه.. تابعنا.
ما هو مرض التصلب العضلي؟
يعد مرض التصلب الجانبي الضموري ALS واحد من الأمراض التي تصيب الأعصاب والعضلات، ويؤثر على الأفعال الإرادية لدى الإنسان، وهو أحد الأمراض التقدمية، أي التي تتقدم أعراضه مع مرور الوقت، وتكمن صعوبة هذا الأمرض في صعوبة اكتشافه في المراحل المبكرة؛ كونه يتشابه من حيث الأعراض مع أمراض أخرى.. ولكن ما هى أعراضه؟ إليك أعراض als مرض التصلب الجانبي الضموري:
ما هى أعراض التصلب الجانبي الضموري als؟
- تلعثم في الكلام أو صعوبة في النطق.
- عضلات مشدودة وصلبة.
- نوبات من الضحك أو البكاء لا يمكن السيطرة عليها.
- فقدان الوزن السريع بصورة ملحوظة.
- زيادة اللعاب والبلغم.
- صعوبة في المضغ أو البلع.
- ضعف العضلات.
- التعثر والسقوط أو إسقاط الأشياء.
- صعوبة رفع الرأس أو إبقائها مستقيمة.
- وأخيرًا، تشنجات عضلية في الذراع أو الساق أو الكتف أو اللسان.
اكتشف: مراحل مرض التصلب الجانبي الضموري.
اسباب مرض التصلب الجانبي الضموري ما هى؟
ورجحت بعض الدراسات أنه من السبب الوصول إلى أسباب واضحة للإصابة بهذا المرض، ورجحت تلك الدراسات أن الإصابة بالمرض عادة ما تكون بسبب إصابة أحد الوالدين بهذا المرض، أي لأسباب وراثية، أو لعوامل متعلقة بالبيئة المحيطة التي تعايش فيها المريض، ولكن تزداد فرص الإصابة بالمرض في الحالات التالية:
- يصاب به من تعايش مع حرب.
- أو من تعرض إلى المعادن أو المواد الكيميائية.
- فضلاً عن إصابة بعض من التحقوا بالخدمة العسكرية.
- حالة الإصابات الرضحية.
- التعرض إلى الإجهاد الشديد أو الضغط العصبي.
- وفي حالة التدخين.
- حالة التعرض إلى السموم البيئية.
- وأخيرًا، التعرض إلى العدوى الفيروسية.
التصلب الجانبي الضموري (ALS) التشخيص
وكما ذكرنا في البداية أن هذا المرض من الصعب تشخيصه في مراحل مبكرة، ولهذا يجب الخضوع إلى ما يلي من فحوصات لاستبعاد الإصابة بأي أمراض عصبية أخرى:
- يمكن الخضوع إلى بعض الفحوصات مثل فحص صورة الدم الكاملة والبول.
- كما يتم فحص مدى إرسال الأعصاب للإشارات إلى عضلات الجسم بالتوصيل العصبي NCS.
- والخضوع إلى التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن أي مشاكل أخرى في الأعصاب.
- فضلاً عن الكشف عن الطاقة الكهربائية في العضلات بالتخطيط الكهربي للعضلات EMG.
- وكذلك الخضوع إلى البزل الشوكي أو القطني.
- أو الخضوع إلى فحص توصيل العصاب.
- وأخيرًا، يمكن الخضوع إلى بعض الفحوصات العصبية الشاملة.
مرض التصلب الجانبي الضموري له علاج أم لا؟
وأخيرًا، ما زال البحث مستمر للعمل على علاج نهائي لهذا المرض، ولكن ما توصل إليه الأطباء أن هذا المرض يحتاج إلى فريق طبي متكامل لمتابعة حالة المريض بصورة شاملة، ومن ثم عادة ما يكون العلاج على النحو التالي:
- علاج التخاطب وتحسين النطق والكلام.
- رعاية التنفس ومتابعته المستمرة.
- ونضيف إلى ذلك الدعم الغذائي لتناول الأطعمة سهلة البلع.
- تناول أدوية تحتوي على مادة الريلوزول وأدوية تحتوي على مادة الإدارافون.
- بالإضافة إلى أدوية للسيطرة على الأعراض الجانبية
- بالإضافة إلى العلاج المهني لتعزيز الاعتماد على النفس.
- فضلاً عن العلاج الطبيعي لتحسين القدرة على الحركة.
- وأخيرًا، الدعم النفسي من قبل أحد المتخصصين.
نذكرك.. إن المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة استشارة الطبيب المختص، والخضوع إلى الفحص الطبي، والمتابعة الدورية من قبل طبيب معالج مختص؛ حرصًا على سلامة صحتك.
ومن هنا نكون قد تعرفنا معًا إلى ما هو مرض التصلب العضلي؟وكيفية تشخيصه، والآن: إن كان لديك تجربة مع مرض التصلب الجانبي الضموري شاركنا نصائحك في تعليق، وكن ملهمًا لغيرك.