| مكتبات الفجالة تطرح مستلزمات الدراسة بنصف الثمن.. «أون لاين» ولحد باب البيت

رغم أنّ موعد بدء الدراسة ما زال أمامه أكثر من شهر، إلا إنّ أولياء الأمور أقبلوا على شراء أدوات ومستلزمات الدراسة، مع محاولة البحث عن أسعار مناسبة لميزانيتهم.

واستغلت الكثير من مكتبات الفجالة هذا الإقبال في محاولة الترويج لمنتجاتهم أونلاين، مع إمكانية توصيلها حتى باب المنزل.

زبون جديد

محمد حسن صاحب مكتبة فى منطقة الفجالة، قال إنّ عرض المنتجات أونلاين ليس الهدف منه البيع فقط، بل أيضا تخطى المكتبات والمحلات الأخرى المنافسة، خاصة أنّ البعض يفضل الأونلاين بسبب درجات الحرارة المرتفعة: «فكرة إنّي أعرض المستلزمات بالأسعار دي ميزة كبيرة، في ظل كثافة انتشار المكتبات المنافسة، كل اللي بطلبه من أولياء الأمور، يبعتوا ورقة مكتوب فيها كل المستلزمات وهوصلهالهم لحد باب البيت، وأبقى كسبت زبون جديد وسهلت عملية البيع عندي، لأن في ناس مش بتحب تنزل عشان الحر أو الخوف من الأمراض».

أسعار أقل وجودة أكبر

بأسعار أقل من الموجودة في الأسواق بنحو النصف، قرر أحمد الشهيد، صاحب مكتبة بمنطقة الفجالة، طرح مستلزمات الدراسة في محاولة لجذب أولياء الأمور لمنتجاته.

لم يكتف «أحمد» بفكرة التوصيل إلى المنازل في القاهرة أو الجيزة، بل أشار إلى أنّه يعرض على زبائنه إمكانية التوصيل إلى مختلف المحافظات: «حاليا الكل بيدور على أسعار منخفضة تناسب ميزانيتهم، خصوصا إن حاجات زي اللانش بوكس والشنطة وزجاجة المياه ممكن تقفل 1000 جنيه، لو أولياء الامور اختاروا يشتروا من المكتبات الكبيرة أو حتى المتوسطة، فأنا علشان أعرف أروج لبضاعتي اللي هي بنص التمن ده، بقول هوصل للمحافظات كمان والموضوع بقى ينجح إلى حد ما».

ويشير «أحمد» إلى أنّ فكرة الأونلاين قد لا تكون جديدة في ترويج مستلزمات الدراسة، والجديد هو التوصيل مجانا للبيوت في المحافظات، وفي بعض المكتبات بتستلم قائمة المدراس لمستلزمات الدراسة وبتوفرها للأهالي بمجرد السؤال عنها: «ساعات في أفراد بييجوا ويطلبوا قوائم معينة لمستلزمات الدراسة، ومع التكرار بتكون القوائم دى معروفة وبيوفرها أصحاب المكتبات من غير طلب حتى».