أكد مسؤول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس القيادي زاهر جبارين على أن شعبنا الفلسطيني وقيادة المقاومة لن يتركوا الأسرى لوحدهم.
وقال جبارين إن قيادة الأسرى تعد بيانًا لتجييش الشعب الفلسطيني ليوم الجمعة القادم لنصرة الأسرى في السجون، وعلى الاحتلال أن يقرأ المعادلة جيدًا.
وأضاف أنه “إذا ما اندلعت المعركة داخل السجون، فالمقاومة ليس لديها أي خط أحمر في استخدام وسائل النصرة”.
وأوضح أن اجتماعات متواصلة في الداخل والخارج بين حماس والجهاد الإسلامي، لمتابعة معركة الأسرى داخل السجون. وشدد على أن حركة حماس سبّاقة لوحدة الشعب الفلسطيني، واجتماع حماس والجهاد تتويج لهذه الوحدة.
وأردف: “حماس والجهاد الإسلامي صف واحد في وجه المحتل حتى تحرير الأسرى والمسرى، وتقف تقف كتفًا لكتف معها وكل فصائل المقاومة”.
وتابع: “الاحتلال لا يفرق بين المقاومين وفصائلهم، لذا سنواجهه متحدين”.
وشرعت لجنة الطوارئ داخل سجون الاحتلال اليوم الاثنين، بأولى خطواتها بإرجاع وجبات الطعام في جميع السجون والمعتقلات، ورفض استلام أي مواد غذائية من إدارة السجون.
وتعد هذه أولى خطوات الأسرى، والتي ستصل بشكل تدريجي إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجا على تراجع إدارة سجون الاحتلال عن التفاهمات التي حصلت معهم في شهر آذار/ مارس الماضي، والتي على إثرها أوقف الأسرى حراكهم آنذاك.
ووفقا للخطوات المتفق عليها فإن الأسرى لم يخرجوا اليوم من الغرف لـ“الفحص الأمني”، حيث أكدت “لجنة طوارئ الحركة الأسيرة” جاهزيتها للتصدي لأي اعتداء قد تقوم به إدارة السجون.
وأعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، البدء في حراك بدءًا من مطلع هذا الأسبوع عبر خطوات تكتيكية تنتهي خلال مدة أقصاها أسبوعين بإضراب مفتوح عن الطعام.
وقررت الحركة الأسيرة خوض حراك سيبدأ عبر الإضراب يومي الاثنين والأربعاء القادمين، مع الامتناع عن الخروج للفحص الأمني، كبداية أولية وإنذار أخيرة لإدارة سجون الاحتلال، لوقف الانتهاكات والتراجع عن قراراتها الظالمة.
ودعت اللجنة الوطنية كافة أبناء شعبنا وفصائله الحية والمقاومة، إلى الوقوف إلى جانب الأسرى في هذه المعركة، مشددة على أن شعبنا الفلسطيني عهدناه دوماً مسانداً لقضاياه الحية، وعلى رأسها قضية الأسرى التي هي قضية حرية الإنسان على طريق حرية الأرض.