وفور وصوله مقر حفل التدشين، عُزف السلام الملكي، ثم استعرض الآليات المشاركة في التمرين التعبوي، مطلعًا على خطط تنفيذ التمرين والجاهزية التامة للجهات المشاركة ودور كل منها في مياه البحر الأحمر، والإمكانات المادية والبشرية لأبناء وبنات المملكة، التي تدعم إنجاح هذا العمل البيئي النوعي، كما تفقد التجهيزات الرقمية، والتجهيزات المتعلقة بالآليات والمعدات التابعة للمركز.
عقب ذلك تجول أمير منطقة جازان بالنيابة، في المعرض المصاحب، والذي شارك فيه أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني والعمل البيئي التطوعي، مشيدًا بما تضمنه من إمكانات كبيرة تبرهن على حجم التطور الذي وصلت المملكة للتعامل مع أي تلوث بحري في مياهها وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت.
بعد ذلك شرف الأمير محمد بن عبدالعزيز، الحفل الخطابي المعد لذلك، ثم انطلقت السفن معلنة بدء التمرين التعبوي (استجابة 9) من السواحل.
ونوه أمير المنطقة بالنيابة، بجهود المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، وجميع الجهات المشاركة في التمرين التعبوي، مؤكدًا أهمية مستهدفات التمرين المرتبطة بتحقيق اشتراطات أفضل الممارسات العالمية وتناقل الخبرات والمعرفة بين المشاركين، والذي يترجم دور المركز في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للبيئة من خلال الالتزام البيئي وضمان الجاهزية والاستعداد للتعامل مع جميع الحالات الطارئة، مشيدًا بما حققته المملكة من قفزات كبيرة في سبيل الحد من التدهور البيئي، واستنزاف الثروات الطبيعية والحد من فرص انعكاسها سلبًا على الجانب الاقتصادي.