وكشفت صحيفة «هآرتس» بأن ثلاثة مسؤولين سابقين بارزين حذروا بينت من أن الاتفاق الجديد بين واشنطن وطهران قد يكون أسوأ من نسخته الأصلية عام 2015.
وقالت إن هؤلاء المسؤولين منهم الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية آهارون زئیفی فرکاش، بعثوا إلى الحكومة برسالة قالوا فيها إنهم تسلموا معلومات «مثيرة للقلق وذات مصداقية» مفادها أن الولايات المتحدة تنوي القبول باتفاق مختصر سيقضي برفع معظم العقوبات المفروضة على طهران في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، مقابل تخلي إيران عن بعض خطواتها التي اتخذتها منذ عام 2019 في سبيل تطوير برنامجها النووي.
وزعمت الرسالة أن إدارة الرئيس جو بايدن ستوافق على الاستئناف الجزئي فقط على مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران ولعمليات التفتيش التي تنفذها الوكالة الدولية، محذرة من أن هذا القرار سيتيح لطهران تطوير برنامجها النووي سرّاً وتقليص الفترة التي تحتاج إليها للحصول على ترسانة نووية.