وقفة إسناد للمعتقل الجريح نور الدين جربوع في مخيم جنين

نظمت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة إسناد للمعتقل الجريح نور الدين جربوع، الذي تفاقم وضعه الصحي، جراء إصابته بعدة أعيرة نارية قبل اعتقاله، وقيام عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، بتهديد عائلته.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت في ساحة المخيم، صورًا للمعتقل جربوع، وطالبوا بضرورة العمل الفوري للإفراج عنه وعن وكافة المعتقلين المرضى الذين يعانون من سياسة الإهمال الطبي في معتقلات الاحتلال.

ودعوا أبناء شعبنا والمؤسسات الحقوقية والدولية للوقوف إلى جانب المعتقل جربوع وجميع المعتقلين حتى نيلهم حريتهم، مؤكدين أن سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة معتقلات الاحتلال تؤدي لتفاقم أوضاعهم الصحية.

وطالبوا كافة جهات الاختصاص بضرورة التحرك العاجل للوقوف على التفاصيل الدقيقة للوضع الصحي للمعتقل الجريح جربوع، والعمل على إطلاق سراحه.

وندد المشاركون بقيام عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، بتهديد عائلة المعتقل جربوع، وذلك عبر اتصال هاتفي مع أسرته، قال فيه إن نور سيلقى ذات مصير الشهيد داوود الزبيدي، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقل جربوع.

يشار إلى أن المعتقل جربوع (27 عامًا) من مخيم جنين، اعتقله جيش الاحتلال بتاريخ 9 نيسان/ أبريل الماضي، بعد إصابته بعدة رصاصات بجسده استقرت إحداها في العمود الفقري وأدت لإصابته بشلل نصفي، ويقبع حاليًا داخل ما يسمى عيادة سجن الرملة” في ظروف صعبة.