ردت حركة “حماس”، اليوم الأربعاء، على الناطق باسم المؤسسة الأمنية في السلطة طلال دويكات، بشأن المعتقلين السياسيين.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في تصريح إذاعي، إن “نفي أجهزة أمن السلطة على لسان المتحدث باسمها طلال دويكات وجود معتقلين سياسيين في سجونها يتنافى مع ما أثبتته المؤسسات الحقوقية والدولية وهو ما يثير حالة الاستهجان والغرابة في ذلك”.
وأضاف: أن “تنكر أجهزة أمن السلطة عن وجود معتقلين سياسيين في سجونها يهدد حياتهم ويجعل مصيرهم مجهولاً”، وفق تعبيره.
وكان المفوض السياسي العام الناطق الرسمي للمؤسسة الأمنية، اللواء طلال دويكات، قال: إنه “لا صحة لادعاءات حركة حماس أو غيرها حول وجود اعتقالات سياسية أو ملاحقة لأحد، إلا في إطار معالجة قضايا الخروج على القانون والنظام، وحفاظا على السلم الأهلي”.
وأكد المفوض السياسي العام استمرار التزام السلطة الوطنية، وحركة فتح، في الحفاظ على ثوابتنا الوطنية، والاستمرار في النضال حتى زوال الاحتلال، ونقل شعبنا من هذا الوضع المأساوي ليعيش في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، دعت في بيان مشترك بينهما عقب اجتماع جمع قيادات سياسية وعسكرية، السلطة الفلسطينية إلى ما وصفاه “الكف عن ملاحقة المقاومين والإفراج عن المعتقلين السياسيين وخاصة في سجن أريحا سيء الصيت، وإلى وقف التعاون الأمني مع الاحتلال والتحرر من مسار أوسلو الكارثي وإلى إطلاق المقاومة الشاملة حقيقةً لا كلاماً”.