وأنهت الأندية الـ16 المشاركة في النسخة الجديدة من المسابقة، كافة استعداداتها من معسكرات خارجية ومباريات ودية، فضلًا عن تدعيم صفوفها بصفقات جديدة خلال الميركاتو الصيفي، باستثناء الهلال، حامل اللقب، بسبب قرار منع التسجيل من لجنة الاحتراف.
مهمة شاقة
سيجد الصاعدون الجدد الخليج والعدالة والوحدة، أنفسهم أمام مهمة شاقة عندما يستهلون مشوارهم بمواجهة أصحاب المراكز الثلاثة الأولى للموسم الماضي.
ويعول الصاعدون على تجاربهم السابقة بدوري المحترفين، وعلى الصفقات الجديدة، خاصة أن الثلاثي يعد أكثر الفرق تعاقدات في الصيفية.
البداية القوية
يقص الفيحاء وضمك شريط مباريات الدوري الجديد، عندما يلتقيان في أولى مباريات الموسم بالنسبة لدوري المحترفين، على ملعب مدينة المجمعة الرياضية، والفريقان اللذان يعرفان بعضهما جيدا، ونجحا في دعم صفوفهما بعدد من اللاعبين الجدد سواء على الصعيد المحلي أو الأجنبي يريدان بداية قوية وتأكيد أن ما قدماه خلال الموسم الماضي لم يكن محض الصدفة أو ضربة حظ بل كان نتاج عمل متراكم ومميز.
فالبرتقالي الذي توج بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين، وصاحب المركز العاشر في نسخة الموسم الماضي يسعى لتقديم كل ما لديه ليكون واحدا من الفرق التي يراهن عليها هذا الموسم.
بدوره كان فارس الجنوب الحصان الأسود لنسخة العام الماضي، وتصدر الدوري في عدة جولات، قبل أن ينهيه خامسا، في موسم رائع للفريق، الذي يأمل في أن يكون وضعه أفضل وأن يكون منافسا قويا.
موقعة غامضة
في افتتاح مبارياته يتسلح الخليج بالأرض والجمهور والصفقات الجديدة لمواجهة حامل اللقب، الهلال، الذي يبدأ الدفاع عن لقبه بنفس عناصر الموسم الماضي، على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، لكن حامل اللقب يفتقد قائده سلمان الفرج الذي ما زال يتعافى من إصابته، ومعه صالح الشهري ومتعب المفرج، وعبدالإله المالكي، وجيانج هيون سو، للإصابة، ومحمد كنو للإيقاف، وربما ياسر الشهراني لعدم الجاهزية، إلا أن المدرب الأرجنتيني رامون دياز لديه ما يكفي من العناصر، أصحاب الجودة العالية، القادرين على تعويض أي غيابات.
في المقابل يراهن الخليج على قدرة مدربه البرتغالي بيدرو إيمانويل، وعلى خبرته العريضة بالدوري السعودي، لتحقيق أهدافه في مباراة اليوم، كما أنه الأكثر تعاقدات في الميركاتو الصيفي بـ16 صفقة.
ضيف ثقيل
يحل الاتحاد وصيف الموسم الماضي غدا، ضيفا ثقيلا على الوافد الجديد العدالة، على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، في اختبار مرتقب للمدرب البرتغالي نونو سانتو، الذي تتعلق به آمال الاتحاديين لتحقيق انطلاقة جيدة.
ويغيب عن الاتحاد، عبدالرزاق حمد الله للإيقاف، وعبدالعزيز البيشي للتعافي بعد عملية الركبة.
فيما يدخل العدالة المواجهة بالمدرب العربي الوحيد بالمسابقة، التونسي يوسف المناعي، ويعد الفريق الثاني على مستوى الصفقات الجديدة بـ14 صفقة.
بداية مثالية
على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام يستقبل الاتفاق الذي نجى من الهبوط إلى دوري الأولى في المنعطف الأخير الموسم الماضي، والطائي الذي قدم نفسه بشكل مثالي وانتفض في الجولات الأخيرة ونجح في أن يكون سادس الترتيب في نهاية المطاف، وكل منهما ينشد أن تكون بدايته مثالية للغاية.
……………. العودة للذهب
يدشن الشباب رحلة البحث عن العودة لمنصات التتويج وتحديدا بطولة الدوري التي توج بها آخر مرة موسم 2012 بمواجهة الباطن الباحث عن عدم التعثر مبكرًا وحصد النقاط بشكل مبكر وألا يكرر تجربة الموسم الماضي التي عانى خلالها حتى الثواني الأخيرة من الموسم ونجى بشكل سعيد في آخر اللحظات، وذلك عندما يتواجهان على إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
عدم التفريط
تختتم منافسات الجولة الأولى للدوري بعد غد بـ3 مواجهات، فعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء، يستضيف الفتح الذي انتفض بشكل رائع في نهاية النسخة الماضية وتقدم حتى وصل إلى مناطق الدفء بعد أن عانى كثيرا في الجولات الأولى وظل حبيس مناطق الهبوط، والتعاون الذي لم يكن أفضل حالا من مضيفه في الموسم الماضي وعانى حتى الجولة الأخيرة لينجو من الهبوط بأعجوبة.
سيناريو مكرر
على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية، يتواجه أبها والرائد وهما الفريقان اللذان عانيا بشكل كبير في نهاية الموسم الماضي ونجيا من الهبوط بعدما سجلا نتائج جيدة في آخر الجولات، واستفادا من عثرات منافسيهما الذين هبطوا للأولى، وتحديدا الأهلي والفيصلي، وكانا ختما مبارياتهما في النسخة السابقة بلقائهما في آخر الجولات ويعودان هذا الموسم ليقصا شريط مبارياتهما بمواجهة مكررة.
ظهور الجدد
في آخر مباريات الجولة، يتقابل على ملعب مرسول بارك، النصر والوحدة العائد للدوري.
واهتم النصر بالكيف على حساب الكم في تحركاته في الميركاتو الصيفي، فاكتفى بـ4 صفقات نوعية، فضلًا عن التعاقد مع أحد المدربين الكبار، وهو الفرنسي رودي جارسيا.
ويتوقع كثيرون أن النصر سيكون الأخطر في الموسم الجديد بما لدى جارسيا من أفكار تكتيكية، مع وجود لاعبين بجودة كروية عالية.
أما الوحدة فقد أجرى هو الآخر عددا من الصفقات وصلت إلى ثمانية، فضلًا عن استعادة لاعبه البرازيلي أنسيلمو من النصر، وتعاقده مع الكرواتي برونو أكرابوفيتش مدربا للفريق.
لكن نتائج الفريق في المباريات الودية خلال فترة الإعداد لم تفلح في طمأنة جماهيره.