وتشهد البلاد حالة من الانسداد والاستقطاب في الشارع بين أكبر تكتلين؛ وهما التيار الصدري والإطار التنسيقي الموالي لإيران، وقد دف الطرفان بأنصارهما إلى الشارع عبر احتجاجات واعتصامات تنبئ بسيناريوهات مخيفة.
الوضع العراقي الراهن دفع المراقبين إلى التساؤل حول الاحتمالات التي ستؤول إليها الأزمة، واحتمالات الصدام والمواجهات المسلحة؟ وهل يترك المجتمع الدولي العراق يواجه شبح الانزلاق نحو الفلتان والفوضى العارمة؟
ربما تكون الساعات أو الأيام القليلة القادمة حاسمة في حسم الأمور قبل الوصول إلى حافة الهاوية، إذ تشهد تحركات سياسية واجتماعات بين رؤوساء الجمهورية والوزراء والبرلمان بمشاركة المبعوثة الأممية جينين بلاسخارت، في مسعى يسابق الزمن للتوصل إلى حلول ناجعة قبيل فوات الأوان.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.