المتابعة العليا تدعو لتنسيق قضية إضرابات الأسرى ودعم قضية الاسير العواودة

دعا رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة يوم الخميس، الهيئات المعنية بقضية الأسرى ومعهم كافة الفصائل على الساحة الفلسطينية، إلى تكثيف النضال والعمل لمناصرة ودعم الأسير العواودة.

وقال في بيان لها يوم الخميس عبر صفحة الفيسبوك، “ندعو إلى تنظيم قضية الإضرابات وإلى التنسيق بين جميع مكونات شعبنا وتنظيم النضالات المتعلقة بقضية الأسرى، لتكون نضالات جماعية تستند الى مرجعية سياسية ووطنية وترافقها حملات تضامن وإسناد شعبي وقضائي واعلامي، محلي وعالمي”.

وأضاف بركة، “نلتقي اليوم في السابعة مساء أمام مستشفى “اساف هروفيه” ،في الوقغة التى دعا اليها الحراك من اجل خليل العواودة، لنرفع صوتنا معا: الحرية للأسير خليل العواودة، .

وتابع، نلتقي يوم الأحد الموافق 27/8 في الساعة الخامسة بعد الظهر أمام المستشفى، في الوقفة التي دعت اليها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة.

يذكر أن، الأسير خليل العواودة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم ال ١٦٧ من أجل نيل حريته وإلغاء أمر الاعتقال الإداري الاحتلالي المفروض ضده.

وحالة الأسير العواودة الصحية اليوم وهو يرقد في مستشفى “اساف هروفيه” (صرفند) تقع في منطقة الخطر الحقيقي على حياته، خليل ليس مضربا عن الطعام حتى الموت انما حتى الحرية.

وأدرف بركة، الاعتقال الإداري الذي تمارسه دولة الاحتلال دون توجيه اية تهمة ودون محاكمة يضعها في مصاف الدول الأكثر وحشية وعنصرية على طول الكرة الأرضية وعرضها.

وقال، إن الاضراب الأسطوري للأسير خليل العواودة يحظى بدعم ومناصرة كل أبناء الشعب الفلسطيني بمن فيهم لجنة المتابعة العليا بجميع مركباتها، ويحظى بدعم اوساط عالمية واسعة بما في ذلك بعض الأوساط في إسرائيل نفسها.

وأكد في بيانه، مطلبنا واضح وقاطع ولا لبس فيه وهو: إطلاق سراح الأسير البطل خليل العواودة وكل أسري النضال العادل والمشروع للشعب الفلسطيني فورا وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أي مكروه قد يطاله او يطالهم.

كما وجه، نداء واستغاثة إلى الرأي العام الإنساني والديموقراطي الرسمي والشعبي والمدني حول العالم كي يرفع صوته امام المؤسسة الإسرائيلية، ضد هذا الاعتقال التعسفي الرهيب.