يُعد مرض التصلب الجانبي الضموري من الأمراض التي لم يجد لها العلم حتى الآن الكثير من التفسيرات، ولكن ما هو سبب التصلب الضموري العضلي الجانبي؟ تابعونا في السطور التالية لنجيب لكم عن هذا السؤال.
ما هو سبب التصلب الضموري العضلي الجانبي؟
- يحدث في مرض التصلب الجانبي الضموري -وهو مرض عصبي عضلي تقدمي-
تنكس تدريجي للخلايا العصبية الحركية في الدماغ والحبل الشوكي،
والخلايا العصبية الحركية في الدماغ هي الخلايا العصبية الحركية العليا، والخلايا العصبية في الحبل الشوكي هي الخلايا العصبية الحركية السفلية؛ فيؤثر على حركة العضلات العليا والسفلى؛ فعندما لا تستطيع الخلايا العصبية الحركية إرسال نبضات إلى العضلات؛ يحدث تلاشي في العضلات، والتلاشي هو ما يُسمى بالضمور؛ متسببة في زيادة ضعف العضلات، وفقدات التحكم فيها تمامًا. - أما عن سبب الإصابة به؛ فلم يصل العلماء حتى الآن إلى السبب وراء الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري، ويُسمى هذا المرض أيضًا باسم “لو جيهريج” نسبة إلى لاعب البيسبول الذي شُخص به.
- وعن أعراض هذا المرض؛ تابعونا في السطور التالية.. يمكنكم كذلك التعرف إلى: مراحل تطور مرض التصلب الجانبي الضموري والفرق بينه وبين التصلب اللويحي
التصلب الجانبي الضموري واعراضه
تكون أعراض هذا المرض، كالآتي:
- السقوط والتعثر عن السير.
- ارتعاش وتشنج العضلات خاصة في اليدين والقدمين.
- عدم القدرة على استخدام الذراعين والساقين بشكل طبيعي، وقد يصعب
على المريض القيام بأبسط الحركات. - فقدان التحكم الحركي في اليدين والذراعين.
- كلام متداخل أو كثيف.
- الضعف، والتعب.
- عدم القدرة على السيطرة على الضحك أو البكاء لفترة.
- صعوبة في إسماع الصوت عند التحدث.
وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر وقد تختلف حدتها وقد يصاب بها جميعها أو ببعضها، ومع الوقت يشعر المريض بالآتي: - شلل تام، وضيق في التنفس ثم صعوبة في التنفس ويحتاج المريض إلى جهاز تنفس اصطناعي، وصعوبة في البلع.
- وأخيرًا، نوضح لكم في السطور التالية إجابة سؤال: هل يتواجد علاج لمرض التصلب الجانبي الضموري؟.. يمكنكم كذلك قراءة: علاج التصلب الجانبي الضموري بالحجامة
هل يوجد علاج التصلب الجانبي الضموري؟
- لم يُعرف سببًا للإصابة بهذا المرض حتى الآن، كما ذكرنا في الأعلى، وبالتالي لا يتواجد له علاج يشفي منه تمامًا، وتكون جميع الطرق والأدوية المستخدمة للسيطرة على أعراض هذا المرض فقط وتجنب المضاعفات والمحافظة على قدرة العضلات على أداء وظيفتها مع تأخير حدوث الشلل
والصعوبة في التنفس والبلع، ومن طرق العلاج:
-القيام بتمارين تخاطب، وتقلب المريض بصفة مستمرة.
-تناول أدوية تساعد في تقليل تيبس العضلات.
-جلسات علاج طبيعي؛ لتقوية العضلات ومحاولة تأخير الإعاقة.
-تناول دواء إدارافون “راديكافا”: يساعد كذلك على الحد من تدهور الحالة المرضية، ويُؤخذ هذا الدواء عن طريق التسريب الوريدى.
-تناول دواء Rilutek؛ الذي يعمل على تأخير عملية تدمير الأعصاب؛ ولكن يجب
عمل صورة دم وقياس إنزيمات الكبد بشكل مستمر لتجنب المضاعفات.
جميع طرق العلاج والأدوية المستخدمة في السيطرة على أعراض هذا المرض
يجب أن تتم تحت إشراف الطبيب المختص وحده؛ لتجنب المضاعفات.
جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة
لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.
وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم إجابة سؤال ما هو سبب التصلب الضموري العضلي الجانبي؟.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك معرفة المزيد من المعلومات عن: التصلب الجانبي الضموري
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.