| «محمود» يعيش على جهاز البخار بعد إصابته بضمور العضلات.. يحتاج 2 مليون دولار لإنقاذه

صعوبة في التنفس والابتلاع وآلام لا تنتهي لابن الـ7 أشهر، وقلة حيلة تسيطر على الوالدين وهما يسمعان صوت أنين الرضيع الذي لا حول له ولا قوة، هكذا حال محمود أحمد، المصاب بمرض ضمور العضلات من الدرجة الأولى، وأسرته الصغيرة. 

أميرة محمد، والدة «محمود»، تروي لـ«»، أنها اكتشفت إصابة فلذة كبدها بمرض ضمور العضلات، عند ظهور بعض الأعراض منذ 3 أشهر، كان بدايتها «السخونية»، وذهبت لطبيب الأطفال الذي حوله لاستشاري مخ وأعصاب، وطلب تحاليل جينية بعد شكوكه، مضيفة: «دكتور الأطفال كان شك في إصابة ابني بضمور العضلات برضه، عشان كده حولني لطبيب مخ وأعصاب، ولما عملت التحليل الجيني، للأسف ظهر بعد شهر، وعرفت إنه إيجابي من الدرجة الأولى».

«محمود» يعيش على جهاز البخار

الأعراض تتضاعف بطريقة سريعة، ويعيش «محمود» على جهاز البخار، الذي يساعده في التقاط أنفاسه، بالإضافة لمعاناته من «مخاط» على الرئة، وبجانبه أسرته، تزداد حالتها سوءًا يومًا تلو الآخر، بحسب حديث «أميرة»: «حالة ابني مختلفة وكل يوم بتزداد سوء عن اللي قبله، الصوت اللي بيطلعه وهو بيتنفس صعب جدًا».

خرج والد الطفل إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ودشن هاشتاج «انقذوا محمود»، تمهيدًا لفتح حساب تبرعات، بعد تقديم الأوراق إلى وزارة التضامن الاجتماعي، ونال تعاطف المتابعين.

«محمود» يحتاج لحقنة ضمور العضلات

«أبوه هو اللي عمل صفحة على فيسبوك عشان يحاول إنقاذ الرضيع، وفوجئت بتعاطف الناس مع حالته، والناس عندها رغبة في المساعدة»، وفقًا لـ«أميرة»، موضحة أن هناك وقتًا قبل أن يتم «محمود» عامه الثاني، إلا أن حالته سيئة بسبب التدهور المستمر لها، ويحتاج الآن للحقنة التي يصل ثمنها إلى 2 مليون دولار.