حيث انتقدت بشكل خاص دور حزب الله المؤثر في السياسة والأمن، وسلاحه وتأثيره على العلاقات اللبنانية مع السعودية ودول الخليج الأخرى.
الدعوة للإصلاح
لم تتلق شمعون ذات 61 عامًا، أي موافقة رسمية من أي حزب لبناني حكيم في البرلمان، حيث تم تكليف 128 نائباً بالتصويت لرئيس البلاد.
ولكنها دعت إلى إصلاحات أساسية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني، وإعادة الثقة مع المانحين الدوليين.
وقالت في مؤتمر صحفي في بيروت «لا يمكن للبنان أن يستمر بدون استقلاله وسيادته، وبدون إستراتيجية دفاعية واضحة». «لبنان لا يمكن أن يحكم من قبل مجموعة واحدة، وقراراته المتعلقة بالسلام والحرب، لا يمكن أن تتم إلا من خلال مؤسساته»
أسوأ الأزمات
وتتفاقم المشاكل السياسية للبنان، بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها، والتي يقول البنك الدولي إنها واحدة من أسوأ الأزمات على مستوى العالم منذ أكثر من قرن.
وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها مقابل الدولار، حيث يعيش ثلاثة أرباع سكانها في فقر.
– كانت شمعون سفيرة لبنان في الأردن من عام 2017 حتى استقالتها في أغسطس 2020
– ستكون ثاني امرأة تعلن رسميا ترشحها للانتخابات الرئاسية اللبنانية، بعد المحامية وناشطة المجتمع المدني نادين موسى في 2014
– وتنتهي ولاية الرئيس الحالي الجنرال المتقاعد والميشيل عون المتحالف مع حزب الله في 31 أكتوبر